شن وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو هجوماً على النظام الإيراني الذي أسسه الخميني، واصفاً إياه بأنه «تنظيم إرهابي» بهيئة دولة ترعى جماعات إرهابية بينها مليشيا «حزب الله» اللبناني والحوثيين لتحقيق أجندة توسعية في المنطقة.
وأكد بومبيو في كتابه بعنوان «لا تعطِ أي بوصة، القتال من أجل أمريكا التي أحب»، إلى أنه لا فرق بين إيران وتنظيمات إرهابية مثل «القاعدة» التي يقع معقلها الرئيسي في طهران وليس أفغانستان.
وكشف تفاصيل اتخاذ قرار قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد مطلع 2020 من قبل الرئيس السابق دونالد ترمب ومسؤولين في إدارته، لافتاً إلى أن الوقت حان للضغط على الزناد وإنهاء العمليات الإرهابية الإيرانية.
وكان بومبيو أفاد بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ساعدت عملاء الموساد على الفرار من إيران في فبراير 2018، بعد أن نجح هؤلاء العملاء في سرقة أرشيف إيران النووي السري من قلب طهران، بحسب ما أوردت صحيفة «جيروزاليم بوست».
ولفت في مقتطف من كتابه إلى واحدة من تفاعلات عدة مع مدير الموساد آنذاك يوسي كوهين، لكن دون إعطاء التاريخ الدقيق. وقال: «أثناء نزولي من الطائرة بعد عودتي من زيارة إلى عاصمة أوروبية، تلقيت اتصالاً من كوهين فعدت إلى داخلها لتلقي الاتصال، إذ إن الطائرة مجهزة بمعدات اتصالات مناسبة لإجراء محادثة سرية مع مسؤول إسرائيلي».
ووصف بومبيو الصوت على الطرف الآخر من الهاتف بـ«الهادئ والجاد»، مضيفاً: قال لي كوهين، مايك كان لدينا فريق أكمل للتو مهمة بالغة الأهمية، والآن أواجه بعض الصعوبات في إخراج بعض منهم.. هل يمكنني الحصول على مساعدتك؟
يذكر أنه على الرغم من أن بومبيو لم يذكر اسم العملية أو الفترة الزمنية، فإن وصفه بأنها واحدة من أهم العمليات السرية التي تم إجراؤها على الإطلاق، تزامن مع عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني عام 2018.
وأكد بومبيو في كتابه بعنوان «لا تعطِ أي بوصة، القتال من أجل أمريكا التي أحب»، إلى أنه لا فرق بين إيران وتنظيمات إرهابية مثل «القاعدة» التي يقع معقلها الرئيسي في طهران وليس أفغانستان.
وكشف تفاصيل اتخاذ قرار قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد مطلع 2020 من قبل الرئيس السابق دونالد ترمب ومسؤولين في إدارته، لافتاً إلى أن الوقت حان للضغط على الزناد وإنهاء العمليات الإرهابية الإيرانية.
وكان بومبيو أفاد بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ساعدت عملاء الموساد على الفرار من إيران في فبراير 2018، بعد أن نجح هؤلاء العملاء في سرقة أرشيف إيران النووي السري من قلب طهران، بحسب ما أوردت صحيفة «جيروزاليم بوست».
ولفت في مقتطف من كتابه إلى واحدة من تفاعلات عدة مع مدير الموساد آنذاك يوسي كوهين، لكن دون إعطاء التاريخ الدقيق. وقال: «أثناء نزولي من الطائرة بعد عودتي من زيارة إلى عاصمة أوروبية، تلقيت اتصالاً من كوهين فعدت إلى داخلها لتلقي الاتصال، إذ إن الطائرة مجهزة بمعدات اتصالات مناسبة لإجراء محادثة سرية مع مسؤول إسرائيلي».
ووصف بومبيو الصوت على الطرف الآخر من الهاتف بـ«الهادئ والجاد»، مضيفاً: قال لي كوهين، مايك كان لدينا فريق أكمل للتو مهمة بالغة الأهمية، والآن أواجه بعض الصعوبات في إخراج بعض منهم.. هل يمكنني الحصول على مساعدتك؟
يذكر أنه على الرغم من أن بومبيو لم يذكر اسم العملية أو الفترة الزمنية، فإن وصفه بأنها واحدة من أهم العمليات السرية التي تم إجراؤها على الإطلاق، تزامن مع عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني عام 2018.