أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم (السبت) أن ارتباط مليشيا الحوثي الإرهابية بالنظام الإيراني لا يهدد فقط الاستقرار في اليمن بل ويمتد لكافة دول المنطقة وللأمن والسلم الدوليين، موضحاً خلال لقائه سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن هاريس فاجن أن تعنت الحوثي وتهربه من الالتزامات التي يتطلبها السلام الشامل والعادل العائق الوحيد لإحلال السلام.
وقال بن مبارك: «الحكومة اليمنية ملتزمة بالسعي لإحلال السلام الشامل والعادل وبما يكفل رفع المعاناة والكارثة الإنسانية التي تسببت بها الحرب التي شنتها المليشيا الحوثية الإرهابية»، مشدداً على أهمية دعم الحكومة اليمنية وتعزيز برامج التعاون الثنائي بين اليمن والولايات المتحدة خصوصاً في المجال الاقتصادي والتنموي والأمني، وبما يساهم في تمكين الحكومة من مواجهة التحديات التي تسبب بها التصعيد والعدوان الحوثي المستمر.
وأشار إلى أن دعم الحكومة سينعكس بشكل إيجابي على تحسين الخدمات للمواطنين وتخفيف حدة الآثار الإنسانية والمعيشية التي يواجهونها، وتأتي التصريحات في الوقت الذي يبذل المجتمع الدولي جهوداً كبيرة للضغط على المليشيا للرضوخ للسلام التي تحاول التهرب من التزاماتها والإصرار على تصعيد العنف والإرهاب.
من جهة ثانية، أحبط الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية اليوم محاولة تسلل حوثية في جبهة عصيفرة شمال مدينة تعز في ثالث هجوم خلال الـ48 ساعة الماضية. ووفقاً للمركز الإعلامي لمحور تعز فإن قوات الجيش استهدفت دبابات المليشيا المتمركزة في تبة سوفتيل شرق تعز عقب محاولتها قصف الأحياء السكنية.
وفي محافظة صعدة، أقدم قيادي حوثي على قتل المزارع يحيى حموش في مزرعته بمديرية مجز بمحافظة صعدة بعد رفضه دفع إتاوات مالية وإصرار القيادي علي سيلة على جرف مزرعة الرمان واقتلاع الأشجار.
وفي سياق آخر، وجهت المليشيا الحوثية كافة الورش ومحلات صيانة السيارات بعدم صيانة سيارات النساء اللواتي لا يمتلكن محرما أثناء توجههن للإصلاح. ووفقاً للأستاذة المساعدة في كلية اللغات بجامعة صنعاء أنجيلا أبو أصبع فإنها منعت من دخول محل لصيانة السيارات في شارع بيروت وسط صنعاء بسبب عدم وجود محرم معها، وذلك تنفيذاً لتوجيهات.