في محاولة أمريكية لمنع انفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينة المحتلة، يبدأ وزير الخارجية أنتوني بلينكن جولة، اليوم (الأحد)، تشمل مصر وإسرائيل والضفة الغربية، بينما يستمر مدير الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» (CIA) وليام بيرنز في محادثاته لوقف التصعيد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكشف نائب المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي جويل روبن أن بيرنز سوف يطرح على إسرائيل بعضا مما وصفها «الحقائق»، وأن محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين ستتبعها محادثات أخرى في رام الله مع قيادات سياسية وأمنية فلسطينية.
ولفت إلى أن مسألة وقف تصاعد العنف ستكون على رأس مباحثات بلينكن خلال زيارته لتل أبيب ورام الله والقاهرة. واعتبر أن الزيارة تهدف إلى بحث تطوير العلاقات الأمريكية مع إسرائيل ورؤية حكومة نتنياهو بشأن التعاطي مع الفلسطينيين خصوصا والمنطقة بشكل عام.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، ذكرت أن دوامة العنف في الضفة الغربية والقدس طغت على أي خطط لوزير الخارجية الأمريكي للتركيز على الديمقراطية، مع وجود استعدادات لرد غير محدود على الهجمات الفلسطينية الذي تعهدت به الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وأضافت الوكالة أن الوفد الأمريكي بقيادة بلينكن كان يأمل في استغلال يومين من الاجتماعات في القدس للضغط على نتنياهو وأعضاء حكومته الآخرين بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك التطبيع والحقوق والحريات للفلسطينيين والإسرائيليين، وأهمية إقامة دولة فلسطينية.
من جهتها، قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في إفادة صحفية قبيل الجولة: «إن التطبيع سيكون على جدول الأعمال، والتزام إدارة بايدن غير المحدود بحل الدولتين الذي يجري التفاوض بشأن».
لكن- بحسب الوكالة- فإن هذه القضايا ستحتل حاليا المرتبة الثانية في مهمة بلينكن الملحة بشدة للحث على التهدئة في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها القدس والضفة الغربية في الأيام القليلة الماضية.
بدورها، نوهت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» إلى أن بلينكن سيصبح أعلى مسؤول أمريكي يلتقي الحكومة الإسرائيلية الجديدة «الزاخرة بالوزراء اليمينيين المتطرفين».
ودعا الاتحاد الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى العودة للتنسيق الأمني بينهما، وبذل كل الجهود لتهدئة الوضع. وقال المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي إن الاتحاد الأوروبي دان الهجوم الدامي في القدس الشرقية.
وشهدت القدس المحتلة عمليتين أسفرتا عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة عدد آخر، عقب عملية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين أسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين.
وكشف نائب المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي جويل روبن أن بيرنز سوف يطرح على إسرائيل بعضا مما وصفها «الحقائق»، وأن محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين ستتبعها محادثات أخرى في رام الله مع قيادات سياسية وأمنية فلسطينية.
ولفت إلى أن مسألة وقف تصاعد العنف ستكون على رأس مباحثات بلينكن خلال زيارته لتل أبيب ورام الله والقاهرة. واعتبر أن الزيارة تهدف إلى بحث تطوير العلاقات الأمريكية مع إسرائيل ورؤية حكومة نتنياهو بشأن التعاطي مع الفلسطينيين خصوصا والمنطقة بشكل عام.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الألمانية، ذكرت أن دوامة العنف في الضفة الغربية والقدس طغت على أي خطط لوزير الخارجية الأمريكي للتركيز على الديمقراطية، مع وجود استعدادات لرد غير محدود على الهجمات الفلسطينية الذي تعهدت به الحكومة الإسرائيلية الجديدة. وأضافت الوكالة أن الوفد الأمريكي بقيادة بلينكن كان يأمل في استغلال يومين من الاجتماعات في القدس للضغط على نتنياهو وأعضاء حكومته الآخرين بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك التطبيع والحقوق والحريات للفلسطينيين والإسرائيليين، وأهمية إقامة دولة فلسطينية.
من جهتها، قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في إفادة صحفية قبيل الجولة: «إن التطبيع سيكون على جدول الأعمال، والتزام إدارة بايدن غير المحدود بحل الدولتين الذي يجري التفاوض بشأن».
لكن- بحسب الوكالة- فإن هذه القضايا ستحتل حاليا المرتبة الثانية في مهمة بلينكن الملحة بشدة للحث على التهدئة في أعقاب أعمال العنف التي شهدتها القدس والضفة الغربية في الأيام القليلة الماضية.
بدورها، نوهت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» إلى أن بلينكن سيصبح أعلى مسؤول أمريكي يلتقي الحكومة الإسرائيلية الجديدة «الزاخرة بالوزراء اليمينيين المتطرفين».
ودعا الاتحاد الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى العودة للتنسيق الأمني بينهما، وبذل كل الجهود لتهدئة الوضع. وقال المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي إن الاتحاد الأوروبي دان الهجوم الدامي في القدس الشرقية.
وشهدت القدس المحتلة عمليتين أسفرتا عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة عدد آخر، عقب عملية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين أسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين وإصابة 20 آخرين.