فضحت معلومات جديدة تورط الحرس الثوري الإيراني في تهريب ملايين الدولارات من العراق إلى حساباته في إيران بالتعاون مع سفارة الملالي في بغداد.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، كشف أن ملايين الدولارات تهُرّب بشكل يومي إلى خارج البلاد بفواتير مزورة، مؤكدا اكتشاف الأمر بعد إلزام الجميع بإجراء التحويلات عبر منصة «سويفت» الإلكترونية التي تتيح للبنك المركزي الأمريكي المراقبة.
وأفصحت قناة «إيران إنترناشونال» في تقرير لها أنها حصلت على المعلومات عن شبكة تهريب العملة من مصدر في فيلق القدس المكلف بالعمليات الاستخباراتية والعسكرية العابرة للحدود بالوكالة عن الحرس الثوري.
وأكدت أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري وذراعه الإرهابي يهرب عشرات الملايين من الدولارات من دور صرافة في بغداد والنجف وكربلاء والسليمانية إلى حسابات في إيران. وبحسب المعلومات، فإن الشبكة يديرها شخص يدعى محمود حسني زاده من الأعضاء السابقين في فيلق القدس، ومواطنان عراقيان، هما ميثم حمزة قاسم دراجي وميثم صادقي. وأفادت بأن محمد تجن جاري مسؤول الشؤون المالية في «وحدة 400» بفيلق القدس، يودع المبالغ المطلوبة في فرع «بنك أنصار» التابع للحرس الثوري.
وأعلنت القناة حصولها على وصل إيداع مالي لحساب حسين آسينة وهو ناشط تجاري مرتبط بفيلق القدس. وتظهر المعلومات ملخصاً لغسل أموال الحرس الثوري في العراق.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال»، حذرت من أن تكثيف الضغط على النظام الإيراني أدى إلى انخفاض قيمة العملة، ومنذ أن نفذ البنك الفيدرالي في نيويورك رقابة صارمة في نوفمبر للتعامل مع تهريب الدولارات لإيران، تم حظر أكثر من 80% من التحويلات المصرفية العراقية.
وبحسب العقوبات الأمريكية، فإن أي صفقة بين إيران والعراق يجب أن تكون على أساس الدينار، واستخدام الدولار الأمريكي في هذه المعاملات محظور بسبب العقوبات.
لكن مستشارين لبنوك عراقية خاصة يحضران بانتظام اجتماعات البنك المركزي، قالا، إن إيران تتلقى نحو 100 مليون دولار شهريا من رجال أعمال عراقيين.
وكشف عضو مجلس النواب العراقي مثنى أمين، أن الولايات المتحدة أكدت دخول مبلغ كبير من الدولارات إلى إيران من العراق، وطالب البنك المركزي العراقي بمعاقبة جميع البنوك العراقية التي تتعامل سرا مع طهران. وقال إن أمريكا، بالإضافة إلى قضية تهريب الدولارات إلى إيران، حذرت بغداد في ما يتعلق باتفاقية 4 مليارات دولار بين إيران والعراق. وأضاف: بالإضافة إلى إيران، تم إرسال مبالغ كبيرة من الدولارات من العراق إلى سوريا ولبنان.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، كشف أن ملايين الدولارات تهُرّب بشكل يومي إلى خارج البلاد بفواتير مزورة، مؤكدا اكتشاف الأمر بعد إلزام الجميع بإجراء التحويلات عبر منصة «سويفت» الإلكترونية التي تتيح للبنك المركزي الأمريكي المراقبة.
وأفصحت قناة «إيران إنترناشونال» في تقرير لها أنها حصلت على المعلومات عن شبكة تهريب العملة من مصدر في فيلق القدس المكلف بالعمليات الاستخباراتية والعسكرية العابرة للحدود بالوكالة عن الحرس الثوري.
وأكدت أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري وذراعه الإرهابي يهرب عشرات الملايين من الدولارات من دور صرافة في بغداد والنجف وكربلاء والسليمانية إلى حسابات في إيران. وبحسب المعلومات، فإن الشبكة يديرها شخص يدعى محمود حسني زاده من الأعضاء السابقين في فيلق القدس، ومواطنان عراقيان، هما ميثم حمزة قاسم دراجي وميثم صادقي. وأفادت بأن محمد تجن جاري مسؤول الشؤون المالية في «وحدة 400» بفيلق القدس، يودع المبالغ المطلوبة في فرع «بنك أنصار» التابع للحرس الثوري.
وأعلنت القناة حصولها على وصل إيداع مالي لحساب حسين آسينة وهو ناشط تجاري مرتبط بفيلق القدس. وتظهر المعلومات ملخصاً لغسل أموال الحرس الثوري في العراق.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال»، حذرت من أن تكثيف الضغط على النظام الإيراني أدى إلى انخفاض قيمة العملة، ومنذ أن نفذ البنك الفيدرالي في نيويورك رقابة صارمة في نوفمبر للتعامل مع تهريب الدولارات لإيران، تم حظر أكثر من 80% من التحويلات المصرفية العراقية.
وبحسب العقوبات الأمريكية، فإن أي صفقة بين إيران والعراق يجب أن تكون على أساس الدينار، واستخدام الدولار الأمريكي في هذه المعاملات محظور بسبب العقوبات.
لكن مستشارين لبنوك عراقية خاصة يحضران بانتظام اجتماعات البنك المركزي، قالا، إن إيران تتلقى نحو 100 مليون دولار شهريا من رجال أعمال عراقيين.
وكشف عضو مجلس النواب العراقي مثنى أمين، أن الولايات المتحدة أكدت دخول مبلغ كبير من الدولارات إلى إيران من العراق، وطالب البنك المركزي العراقي بمعاقبة جميع البنوك العراقية التي تتعامل سرا مع طهران. وقال إن أمريكا، بالإضافة إلى قضية تهريب الدولارات إلى إيران، حذرت بغداد في ما يتعلق باتفاقية 4 مليارات دولار بين إيران والعراق. وأضاف: بالإضافة إلى إيران، تم إرسال مبالغ كبيرة من الدولارات من العراق إلى سوريا ولبنان.