عمال انقاذ ينقلون الضحايا في تركيا
عمال انقاذ ينقلون الضحايا في تركيا
-A +A
«عكاظ»(جدة) okaz_online@

حذر علماء الزلازل والجيولوجيا حول العالم من وقوع تبعات محتملة للزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية أمس (الاثنين) وتسبب بكارثة إنسانية كبيرة، معتبرين أنه واحدا من أقوى الزلازل على الإطلاق خصوصاً وأن قوته بلغت 7.8 درجات بمقياس ريختر وتبعته هزة ارتدادية بعد 11 دقيقة بلغت قوتها 7.6، ما تسبب في دمار هائل وخلف آلاف القتلى والمصابين ولا يزال مئات الأشخاص عالقين تحت الأنقاض.

ووصف المختصون الزلزال بأنه الأكبر في تاريخ المنطقة، ولا يقترب منه في القوة سوى زلزال أرزينجان الذي حدث في شمال شرقي تركيا عام 1939، والذي تسبب في أضرار كبيرة في ذلك الوقت.

وكتب المختص في علم الزلازل ستيفن هيكس على حسابه في «تويتر»: «وقع الزلزال بالقرب من الحدود السورية، في منطقة تتمتع بكثافة سكانية عالية»، مضيفاً: طبقا للأخبار والصور المبدئية، فمن الواضح أن الزلزال سيسجل بوصفه واحدا من أكبر الزلازل التي حدثت في منطقة سكنية في تاريخ الكرة الأرضية.

وناقش المختصون عبر منصات التواصل الآثار المحتملة للزلزال واحتمالية حدوث تبعات خلال الفترة القادمة، خصوصا مع قوته الكبيرة، مؤكدين أن قوة الزلزال قد تتسبب في العديد من التبعات، أبرزها حدوث انهيارات أرضية في أماكن متفرقة، وقد يحدث ذلك تحت البحار، ولكن من غير المرجح أن يصل الأمر إلى تسونامي.

وقالت عالمة الزلازل سوزان هوف في تغريدات على حسابها في «تويتر»:إن إنشاء نموذج كامل يوضح ما حدث وتوزيع الاهتزازات قد يستغرق بعض الوقت، إذ يحتاج الأمر إلى بعض الصور من القمر الصناعي لتبين كيف تحركت الأرض«.

وكان مركز «إس إس جي إي أو إس» المتخصص في التنبؤ بالزلازل، قد حذر يوم 30 يناير الماضي من احتمال حدوث نشاط زلزالي قوي في تلك المنطقة.