بعد 4 أيام من الكارثة الإنسانية التي ضربت سورية وتركيا وتسببت في مقتل أكثر من 17 ألف شخص وإصابة الآلاف، دخلت اليوم (الخميس) أول قافلة مساعدات أممية إلى شمالي إدلب مكونة من 6 شاحنات، تحمل مواد غذائية وتنظيف، عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وقال المسؤول الإعلامي في معبر باب الهوى مازن علوش: «أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة دخلت اليوم بعد 4 أيام من الزلزال»، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع وصولها قبل وقوع الكارثة.
وأفاد ناشطون سوريون بأن القافلة لم تكن مخصصة للكارثة بل كانت المساعدات متوقفة في مدينة الريحانية جنوبي تركيا قبل أيام من الزلزال، مبينة أن القافلة تحمل بعض المواد التنظيفية للمخيمات في إدلب شمال غرب سورية.
وكان المبعوث الأممي لسورية غير بيدرسون قد أكد وصول أولى المساعدات اليوم عبر معبر باب الهوى إلى سورية، مبيناً أنهم حصلوا على ضمانات تمكنهم من تمرير المساعدات الإنسانية الأولى، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة تبذل ما في وسعها لضمان عدم وجود عوائق في عمليات الإنقاذ، داعيا إلى عدم تسييس المساعدات.
ويسابق السوريون الزمن للوصول إلى ناجين تحت الإنقاض بعد أكثر من 80 ساعة من الزلزال الذي ضرب عددا من المدن السورية في شمال البلاد.