فيما أكد العراق استعادة مبالغة ضخمة من أموال نظام صدام حسين التي كانت خارج البلاد ومن عدة دول، رفض رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون الاعتراف بحجم هذه الأموال أو الدول التي استعيدت منها، مكتفيا بالقول إنها مبالغ ضخمة.
وأبلغ حنون (الأحد) الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، بتفاصيل استعادة هذه الأموال، طالبا منه شكر الدول التي تعاونت واعترفت وأعادت هذه الأموال التي كانت مسجلة باسم النظام السابق.
ووفقا لبيان رئاسي، فإن الرئيس العراقي أكد خلال اجتماعه مع رئيس هيئة النزاهة أهمية تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بين هيئة النزاهة وباقي مؤسسات الدولة ذات العلاقة تحقيقاً للنزاهة والشفافية في عملها، كما أكد الرئيس العراقي دعمه لجهود الهيئة في التطبيق السليم للمبادئ التي أقرها الدستور والقوانين المختصة لضمان حفظ المال العام وغلق منافذ الفساد.
من جانبه، أشار القاضي حيدر حنون إلى الصعوبات التي تعيق عملها والسبل الكفيلة برفع مستوى أدائها وبما يخدم ترسيخ القانون في البلاد وتأمين مصالح الشعب، لافتاً إلى أن «النزاهة» استطاعت خلال هذه الفترة استرداد أموال كبيرة تعود لزمن النظام السابق، إضافة إلى معالجة الكثير من ملفات الفساد في السنوات الأخيرة بما ساعد على استعادة أموال منهوبة وإحالة مطلوبين إلى القضاء.