أكد المدير التنفيذي لمؤسسة «مرام» للإغاثة والتنمية يقظان الشيشكلي لـ«عكاظ» أن المساعدات السعودية عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة، خلال اليومين الماضيين، ساعدت آلاف السوريين المتضررين من الزلزال، مشيراً إلى أن السعودية كانت من أوائل الدول التي قدمت المساعدات للشعب السوري.
وقال الشيشكلي أن حجم المساعدات السعودية الذي بلغ 11 شاحنة بحمولة 104 أطنان من المساعدات الإغاثية، ساهمت إلى حد كبير في تخفيف معاناة السوريين في الداخل، موضحاً أن الكارثة تحتاج إلى مزيد من الدعم الدولي الجدي إزاء هذه الكارثة.
وانتقد المدير التنفيذي لمؤسسة «مرام» للإغاثة والتنمية الجهود الدولية حول المأساة السورية، في الوقت الذي كان الشعب السوري في مناطق الشمال بأمس الحاجة إلى المساعدات في ظل ظروف الشتاء القاسية، لافتاً إلى أن الاستجابة الدولية كانت بطيئة وما تزال.
ودعا الشيشكلي إلى مزيد من تضافر الجهود لإنقاذ السوريين في الداخل، مبيناً أن منظمة مرام للإغاثة والتنمية، استجابت بشكل طارئ للأزمة التي حلت بالشعب السوري في الشمال، وذلك خلال الساعات الأولى، عبر إنشاء مركز مؤقت لاستقبال الوافدين المتضررين من الزلزال في شمال غرب سورية، فضلا عن تجهيز فريق إنقاذ من متطوعين للبحث عن المفقودين لمساعدة السلطات المحلية بالرغم من الإمكانات الضعيفة في الداخل السوري.
وأضاف أن مقر المنظمة الرئيسي في مدينة غازي عينتاب التركية، تحول إلى مقر لاستقبال المتضررين من الزلزال، إلا أن الأزمة تفوق قدرة كل المنظمات على استيعاب هذا الكم الهائل من المتضررين، مشدداً على ضرورة الدعم الدولي وتحرك سريع للمنظمات الإغاثية الدولية.