فيما تجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سورية 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة، كشف وزير البيئة والإسكان التركي مراد قوروم اليوم (الأربعاء) وجود أكثر من 50 ألف مبنى يجب هدمه بشكل عاجل نتيجة تضرره.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أنها مستمرة في إيصال المساعدات للمتضررين من الزلزال في قرى أدي يامان، بواسطة مروحيات تابعة للقوات الخاصة، خصوصاً في ظل وجود قرى نائية متضررة بسبب الزلزال.
وجدد وزير خارجية أرمينيا، آرارات ميرزويان، التأكيد على رغبة بلاده في إحلال السلام بينها وبين تركيا.
سياسياً، وصل إلى أنقرة اليوم وزير خارجية أرمينيا آرارات ميرزويان في أول زيارة لتركيا بعد قطيعة دامت أكثر من عقد من الزمن، وأكد ميرزويان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو رغبة بلادها بإحلال السلام بين أنقرة ويريفان، وتطبيع العلاقات بشكل كامل واستئناف الاتصالات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الأرميني إن الفرق الأرمينية تواصل مساندة الكوادر التركية في أعمال البحث والإنقاذ عن ناجين، وفي انتشال الضحايا من تحت الأنقاض، مبيناً أن الدفعة الثانية من المساعدات الإنسانية الأرمينية، دخلت تركيا (الثلاثاء).
من جهة أخرى، اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم تنظيم داعش الإرهابي بإعدم 12 مختطفاً، فيما لا يزال مصير 63 آخرين مجهولاً، في بادية تدمر، موضحاً أن جميع المختطفين الذين أعدموا عمال كانوا يقومون بعمليات الجمع والبحث.
وقال المرصد: ظل استغلال خلايا التنظيم انشغال المجتمع الدولي والعالم بكارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سورية وتركيا، اختطف تنظيم داعش الإرهابي أكثر 75 عاملاً أثناء جمع الكمأة في بادية تدمر قبل نحو 5 أيام وأعدم 12 منهم بينهم نساء.