في مسعى لإنهاء الدعم العسكري والمالي الأمريكي لأوكرانيا، قدمت مجموعة من الجمهوريين الداعمين للرئيس السابق دونالد ترمب بقيادة مات غايتز مشروع قرار سيقوض -في حال تمت الموافقة عليه من قبل الكونغرس- هذا الدعم.
ويرعى مشروع القرار 11 جمهوريا عضوا بالكونغرس من تكتل «الحرية» اليميني المتشدد. ومن غير المرجح للغاية أن تتم الموافقة عليه، بحسب تحليل نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، إذ يعتبر تحذيرا للقيادة التي تعهدت في الغالب بمواصلة دعم أوكرانيا. وبرر غايتز القرار بالإشارة إلى مخاطر تصعيد حرب أوكرانيا إلى صراع عالمي أوسع نطاقا والتكلفة الاقتصادية على الولايات المتحدة.
الجمهوري عن ولاية فلوريدا قال: «يبدو أن الرئيس جو بايدن نسي توقعه الذي يرجع إلى مارس عام 2022 بأن تسليح أوكرانيا بمعدات عسكرية سيصعد الصراع إلى حرب عالمية ثالثة». واعتبر أن أمريكا تعيش حالة تراجع، ستتفاقم إذا تواصل نزف دولارات دافعي الضرائب بحرب خارجية.
من جهته، قال السيناتور الديموقراطي كريس ميرفي: «حذرت من معارضة الجمهوريين في ما يتعلق بمساعدات أوكرانيا على مدار الـ12 شهرا الماضية. الآن هناك عدد كاف من الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين يدعمون إرسال المساعدات إلى أوكرانيا إلى جانب جميع الديموقراطيين، لذا يمكننا مواصلة تسليم الدعم، لكنني لا أعلم ما سيحدث في مجلس النواب».
ورجح أنه سيكون هناك ضغط هائل على رئيس المجلس مكارثي للتخلي عن أوكرانيا، ومن المحتمل أن يذعن تحت الضغط، نعلم أن الروس يعتبرون هذه فرصة حقيقية.
وكان الدبلوماسيون الأوروبيون يضغطون على الجمهوريين، مشددين على أهمية مواصلة التضامن الغربي في مواجهة روسيا، ويدفعون بأن دعم كييف وسيلة غير مكلفة للغاية لإضعاف جيش قوة معادية يعتبرها البنتاغون «تهديدا خطيرا».
واعتبر دبلوماسي أوروبي أن الانقسام في الولايات المتحدة أصبح الآن ملموسا أكثر من أوروبا، ورأى أن القيادة الجمهورية مصرة تماما على أنه لا خفض لدعم أوكرانيا، لكنه مجرد كلام.
ويرعى مشروع القرار 11 جمهوريا عضوا بالكونغرس من تكتل «الحرية» اليميني المتشدد. ومن غير المرجح للغاية أن تتم الموافقة عليه، بحسب تحليل نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، إذ يعتبر تحذيرا للقيادة التي تعهدت في الغالب بمواصلة دعم أوكرانيا. وبرر غايتز القرار بالإشارة إلى مخاطر تصعيد حرب أوكرانيا إلى صراع عالمي أوسع نطاقا والتكلفة الاقتصادية على الولايات المتحدة.
الجمهوري عن ولاية فلوريدا قال: «يبدو أن الرئيس جو بايدن نسي توقعه الذي يرجع إلى مارس عام 2022 بأن تسليح أوكرانيا بمعدات عسكرية سيصعد الصراع إلى حرب عالمية ثالثة». واعتبر أن أمريكا تعيش حالة تراجع، ستتفاقم إذا تواصل نزف دولارات دافعي الضرائب بحرب خارجية.
من جهته، قال السيناتور الديموقراطي كريس ميرفي: «حذرت من معارضة الجمهوريين في ما يتعلق بمساعدات أوكرانيا على مدار الـ12 شهرا الماضية. الآن هناك عدد كاف من الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين يدعمون إرسال المساعدات إلى أوكرانيا إلى جانب جميع الديموقراطيين، لذا يمكننا مواصلة تسليم الدعم، لكنني لا أعلم ما سيحدث في مجلس النواب».
ورجح أنه سيكون هناك ضغط هائل على رئيس المجلس مكارثي للتخلي عن أوكرانيا، ومن المحتمل أن يذعن تحت الضغط، نعلم أن الروس يعتبرون هذه فرصة حقيقية.
وكان الدبلوماسيون الأوروبيون يضغطون على الجمهوريين، مشددين على أهمية مواصلة التضامن الغربي في مواجهة روسيا، ويدفعون بأن دعم كييف وسيلة غير مكلفة للغاية لإضعاف جيش قوة معادية يعتبرها البنتاغون «تهديدا خطيرا».
واعتبر دبلوماسي أوروبي أن الانقسام في الولايات المتحدة أصبح الآن ملموسا أكثر من أوروبا، ورأى أن القيادة الجمهورية مصرة تماما على أنه لا خفض لدعم أوكرانيا، لكنه مجرد كلام.