فيما وصفت بأنها خطوة جديدة في طريق تطبيع العلاقات بين أنقرة والقاهرة، طردت السلطات التركية الإخواني المصري الهارب حسام الغمري. ويأتي الإجراء التركي ضمن سلسلة من الخطوات لتحسين العلاقات مع مصر، خصوصاً بعد «مصافحة المونديال» والاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بنظيره التركي رجب أردوغان، لتعزيته ومؤازرة بلاده في كارثة الزلزال الأخيرة.
وبعد أشهر من احتجازه، ووضعه قيد الإقامة الجبرية، أبعدت أنقرة «المحرض» الإخواني عن أراضيها إلى دولة أوروبية، لم يتم الكشف عنها بعد.
واعتقلت أنقرة الغمري الذي كان رئيساً لتحرير قناة «الشرق» الإخوانية، في الـ4 من شهر نوفمبر الماضي، وظل في السجن على الحدود الإيرانية، وزعم حسابه على «فيسبوك» في 23 ديسمبر الماضي، أنه بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقاله.
وما يدحض ادعاء الإضراب عن الطعام، أنه بعد نحو شهرين ظهر الغمري في صورة على حسابه في «تويتر»، من دون أية آثار للإضراب ما يفضح كذبه ومحاولته استعطاف الرأي العام.
وعلى حسابه في «فيسبوك»، و«تويتر»، نشر الإخواني المطرود صورة له وهو يحمل حقيبة داخل إحدى المنشآت، التي يبدو أنها أحد المطارات، بعدما رحلته تركيا.
وما يلفت الانتباه أن عناصر تنظيم «الإخوان» الإرهابي، ورغم تعليقهم على تدوينة الغمري، إلا أنهم لو يوجهوا أي انتقاد للقرار التركي خشية أن يلقوا المصير نفسه، وهو ما سيحدث إن عاجلاً أو آجلاً.
وبعد أشهر من احتجازه، ووضعه قيد الإقامة الجبرية، أبعدت أنقرة «المحرض» الإخواني عن أراضيها إلى دولة أوروبية، لم يتم الكشف عنها بعد.
واعتقلت أنقرة الغمري الذي كان رئيساً لتحرير قناة «الشرق» الإخوانية، في الـ4 من شهر نوفمبر الماضي، وظل في السجن على الحدود الإيرانية، وزعم حسابه على «فيسبوك» في 23 ديسمبر الماضي، أنه بدأ إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقاله.
وما يدحض ادعاء الإضراب عن الطعام، أنه بعد نحو شهرين ظهر الغمري في صورة على حسابه في «تويتر»، من دون أية آثار للإضراب ما يفضح كذبه ومحاولته استعطاف الرأي العام.
وعلى حسابه في «فيسبوك»، و«تويتر»، نشر الإخواني المطرود صورة له وهو يحمل حقيبة داخل إحدى المنشآت، التي يبدو أنها أحد المطارات، بعدما رحلته تركيا.
وما يلفت الانتباه أن عناصر تنظيم «الإخوان» الإرهابي، ورغم تعليقهم على تدوينة الغمري، إلا أنهم لو يوجهوا أي انتقاد للقرار التركي خشية أن يلقوا المصير نفسه، وهو ما سيحدث إن عاجلاً أو آجلاً.