فتح الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف النار على النظام الإيراني، متهماً إياه بإرسال إرهابي إلى سفارة باكو في طهران لمهاجمتها. وقال علييف في تصريحات للصحفيين على هامش مؤتمر ميونخ الأمني اليوم(الأحد): «إن مؤسسات مرتبطة بالحكومة الإيرانية ضالعة في الهجوم المسلح على سفارة بلاده في طهران».
وفي أول انتقاد مباشر لطهران بشأن الهجوم، اتهم علييف الشرطة الإيرانية بالتقاعس عن التحرك السريع لإيقاف المسلح، مؤكدا أن إجراء التلفزيون الحكومي مقابلة مع المعتدي عقب اعتقاله أظهر أنه تم إرساله من قبل النظام الإيراني.
وأفاد بأن تطبيع العلاقات مع إيران يعتمد على تحقيق شفاف سيجلب مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة. وأضاف: «أرسل الإيرانيون إرهابياً إلى سفارتنا، وجاءت الشرطة وذهبت، لكنهم سمحوا لهذا الشخص بدخول السفارة مرتين. وطالب طهران بالتحقيق مع هذا الإرهابي ومعاقبته، والأهم من ذلك، يجب معاقبة من أرسلوه».
وشن مواطن إيراني في 27 يناير الماضي هجوماً مسلحاً على سفارة أذربيجان أسفر عن مقتل رئيس جهاز أمن السفارة، وإصابة اثنين آخرين من موظفي الأمن، ما دفع حكومة باكو إلى إعادة الموظفين الدبلوماسيين وعائلاتهم إلى بلادهم، وتعليق نشاط السفارة في طهران، إلا أن العلاقات بين البلدين لم تنقطع واستمرت السفارة الإيرانية في باكو في العمل.
وزعمت السلطات الإيرانية أن الدافع وراء الهجوم كان «مسألة شخصية»، لكن أذربيجان تصر على أن هناك ما يكفي من الوثائق والأدلة التي تجعل هذا الهجوم إرهابياً وتطالب إيران بتعريف منظمي هذا الهجوم ومعاقبتهم.
وفي أول انتقاد مباشر لطهران بشأن الهجوم، اتهم علييف الشرطة الإيرانية بالتقاعس عن التحرك السريع لإيقاف المسلح، مؤكدا أن إجراء التلفزيون الحكومي مقابلة مع المعتدي عقب اعتقاله أظهر أنه تم إرساله من قبل النظام الإيراني.
وأفاد بأن تطبيع العلاقات مع إيران يعتمد على تحقيق شفاف سيجلب مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة. وأضاف: «أرسل الإيرانيون إرهابياً إلى سفارتنا، وجاءت الشرطة وذهبت، لكنهم سمحوا لهذا الشخص بدخول السفارة مرتين. وطالب طهران بالتحقيق مع هذا الإرهابي ومعاقبته، والأهم من ذلك، يجب معاقبة من أرسلوه».
وشن مواطن إيراني في 27 يناير الماضي هجوماً مسلحاً على سفارة أذربيجان أسفر عن مقتل رئيس جهاز أمن السفارة، وإصابة اثنين آخرين من موظفي الأمن، ما دفع حكومة باكو إلى إعادة الموظفين الدبلوماسيين وعائلاتهم إلى بلادهم، وتعليق نشاط السفارة في طهران، إلا أن العلاقات بين البلدين لم تنقطع واستمرت السفارة الإيرانية في باكو في العمل.
وزعمت السلطات الإيرانية أن الدافع وراء الهجوم كان «مسألة شخصية»، لكن أذربيجان تصر على أن هناك ما يكفي من الوثائق والأدلة التي تجعل هذا الهجوم إرهابياً وتطالب إيران بتعريف منظمي هذا الهجوم ومعاقبتهم.