يشارك رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، في فعاليات مؤتمر المانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2023، الذي ينعقد في مدينة جنيف بسويسرا، بتنظيم من حكومتَي السويد وسويسرا، وبرعاية الأمم المتحدة، اليوم (الإثنين).
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، قد أعلن عقد مؤتمر دولي رفيع للمانحين لدعم خطة الاستجابة الإنسانية باليمن، مؤكداً أن المرحلة تتطلب أكثر من 4 مليارات دولار لتغطية الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني.
وأوضح بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن «المؤتمر الدولي للمانحين رفيع المستوى، سينعقد الإثنين، في قصر الأمم بمدينة جنيف السويسرية، لإعلان التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن»، مضيفاً «سيسعى الحدث رفيع المستوى لإعلان التبرعات للحصول على دعم المجتمع الدولي في أربعة مجالات ذات أولوية، هي رفع مستوى الوعي بالأزمة الإنسانية الحادة في اليمن وعملية الإغاثة المنقذة للحياة، وحماية وتوسيع التحسن المحدود الذي تم إجراؤه في عام 2022، وكذلك الدعم لمعالجة الدوافع الأساسية للاحتياجات الإنسانية، إضافة إلى دعوة لإنهاء الصراع».
ولفت البيان إلى أنه «لا يزال حجم الاحتياجات الإنسانية مروعاً في اليمن، حيث سنوات الصراع والتشرد والتدهور الاقتصادي التي طال أمدها تولد معاناة كبيرة».
وتابع «في 2023، يقدر الشركاء في المجال الإنساني أن ثلثي السكان (21.6 مليون شخص) سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية».