أفصحت مصادر مقربة من زعيم الحركة الخضراء مير حسين موسوي وزوجته زهرا رهنورد، أن النظام الإيراني فرض عليهما مزيدا من القيود في سجنهما المنزلي.
وأرجعت المصادر تشديد القيود إلى تصريحات موسوي الداعمة للاحتجاجات الشعبية، ودعوته لإجراء استفتاء حتى يقرر الشعب مصيره وموقفه من نظام الحكم القائم، بحسب ما نقل موقع «كلمة» المقرب من زعيم الحركة الخضراء، اليوم (الإثنين).
يذكر أن موسوي آخر رئيس وزراء بعد إلغاء هذا المنصب في إيران عام 1989 الذي أمضى وزوجته حتى الآن 13 سنة تحت ظل الإقامة الجبرية.
من جهته، أعلن مستشار موسوي المقيم في الخارج أردشير أميرار جمند في تغريدة على «تويتر»، تشديد قيود الإقامة الجبرية. وكان موسوي دعا في الأسبوع الأول من فبراير إلى إجراء استفتاء حر ونزيه، وإنشاء مجلس تأسيسي وصياغة دستور جديد.
ولفت في بيان له إلى أن الأحداث الدموية التي شهدتها البلاد في الأشهر والسنوات الأخيرة تظهر أن شعار تطبيق الدستور دون تنازلات، كان مأمولا قبل 13 عاما، ولكن لم يعد ينفع. فيما لاقت دعوته هذه ترحيبا من قبل شخصيات وتنظيمات سياسية، من ضمنهم 350 ناشطا سياسيا وإعلاميا، معظمهم مقيمون في البلاد، أكدوا «يأس المجتمع» من إصلاح النظام الحاكم. ووصفت زوجته عنف النظام ضد المرأة بأنه «مفرط ووحشي»، و«ليس له مثيل حتى في ديكتاتوريات العصور الوسطى».