أعلنت أمريكا اليوم (الثلاثاء) مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار تساعد في العثور على القيادي في منظمة الشباب الصومالية والمتحدث باسمها (التابع لتنظيم القاعدة) الإرهابية علي محمد راجي.
ورصد برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأمريكية المبلغ، واصفاً راجي بأنه قائد بارز في المنظمة وساعد في شن هجمات مخططة في كينيا والصومال.
وأشار البرنامج إلى أن هجمات حركة الشباب قتلت آلاف الأبرياء، بينهم مواطنون أمريكيون، محدداً رقماً للتواصل في حال امتلاك أي شخص معلومات عنه وأكد أن الخصوصية مضمونة.
وكانت الأمم المتحدة أكدت أن عام 2022 كان الأكثر حصدا للضحايا المدنيين في الصومال جراء تزايد هجمات حركة الشباب الإرهابية، مؤكدة في تقرير قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى أن مجلس الأمن الدولي أكد أن هجمات حركة الشباب مستمرة، ونجم عنها انتهاكات لحقوق الإنسان وأعمال عنف على صلة بالنزاع وارتفاع حاد في أعداد الضحايا المدنيين مما يثير حالة من القلق.
وذكر غوتيريش أن بعثته سجلت خلال الفترة من أواخر أغسطس 2022 وحتى أوائل فبراير قفزة وصلت نسبتها 153% في حصيلة الضحايا المدنيين التي بلغت 1059 ضحية، من بين هؤلاء 382 قتيلا، سقطوا غالبيتهم في هجمات نُسبت إلى حركة الشباب.
ووجهت الحكومة الصومالية ضربة جديدة لحركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة الأسبوع الماضي، إذ قتل أكثر من 20 مسلحاً بينهم قيادات في عملية استهدفت سيارة تقلهم.