طالب ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي الاتحاد الأوروبي بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، محذراً من خطورة الإرهاب الإيراني في المنطقة والعالم، والهجمات ضد القادة العسكريين والكتاب والناشطين في إيران وأوروبا، بما في ذلك فتوى الخميني بحق سلمان رشدي وأخذ مواطنين أوروبيين كرهائن لابتزاز الغرب وحالات أخرى.
وأوضح بهلوي خلال خطاب أمام البرلمان الأوروبي أن الاعتراف بالحرس الثوري منظمة إرهابية سيساعد على التحرك لاستعادة البلاد وديمقراطيتها، موضحاً أن حركة الحرية والديمقراطية في إيران ستخلق مستقبلاً أكثر أماناً ونجاحاً لجميع الدول الديمقراطية.
وقال ولي عهد إيران السابق: «إن الدعم الأوروبي يمكن أن يقلل بشكل كبير من تكلفة النضال على الشعب الإيراني»، مضيفاً: «لقد دفعنا ثمن العيش في ظل ديكتاتورية لمدة 44 عاماً».
ولفت إلى أن الأضرار البيئية التي سببها النظام الإيراني لاستنزاف ثروات إيران جعل الإيرانيين يواجهون حاليا أزمة مناخية وبيئية، مشدداً بالقول: «الشعب الإيراني يريد استعادة بلاده كون بلادنا دولة قديمة ذات ثقافة غنية وتمتلك 2500 عام من التراث التاريخي والأرض الموحدة».
وقلل بهلوي من مخاوف خلق فراغ في السلطة بعد انهيار النظام الإيراني، مؤكدا أن إيران مليئة بالخبراء الذين لديهم القدرة على إدارة شؤون البلاد في فترة انتقالية.
وأفصح عن العقبات التي تحول دون سقوط النظام والتي تمثلت في إلحاق أجزاء كبيرة من المجتمع الإيراني بخطاب الإصلاح، لكننا الآن نرى تضامنا مع المعارضة من أولئك الذين فقدوا الأمل في إصلاح النظا، متهماً النظام الإيراني بتعريض حياة الشعب للخطر ولا يمكن إصلاحه دفعة واحدة.
من جهته طالب ممثل التشيك في البرلمان الأوروبي تشارلي فايمرز الدول الأوروبية باستدعاء سفرائها من إيران والوقوف إلى جانب الشعب الإيراني.