حققت القوات الروسية تقدماً في باخموت الأوكرانية التي باتت «محاصرة عملياً» ما يشي باحتمالات سقوط المدينة التي تعتبر البوابة الوحيدة للوصول إلى عمق دونيتسك ومنها إلى دونباس.
وأعلن قائد مجموعة «فاغنر» الروسية يفغيني بريغوجين، اليوم (الجمعة)، أن مدينة باخموت حيث تتركز حالياً المعارك في شرق أوكرانيا باتت «محاصرة عملياً» من قواته.
وقال في مقطع فيديو نشره مكتبه الإعلامي عبر تطبيق تليغرام: «إن وحدات فاغنر حاصرت باخموت عملياً، ولم يعد هناك سوى طريق واحد للخروج من المدينة».
وبقرب سقوط باخموت بيد الروس تصبح البوابة الجنوبية الشرقية شبه الوحيدة لتقدم قوات روسيا في عمق منطقة دونيتسك، خصوصاً نحو المدن الرئيسية الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، بحسب المراقب العسكري دينيس بوبوفيتش.
وتتضاعف الأهمية الاستراتيجية للمدينة بالنسبة لموسكو خصوصاً عقب خسارتها مدينة إزيوم في جنوب منطقة خاركيف الشمالية أواسط سبتمبر الماضي.
وبحسب بوبوفيتش، باتت باخموت بالنسبة للأوكرانيين حصناً للدفاع عن باقي مدن دونيتسك، ومنها توجه ضربات نحو المواقع الروسية في الأجزاء الخاضعة لسيطرتهم، بما فيها مدينة دونيتسك عاصمة المقاطعة.
وكان الجيش الأوكراني أقر، (الثلاثاء) الماضي، بأن الوضع «متوتر جداً» حول باخموت، جبهة القتال المشتعلة في شرق أوكرانيا.
من جهتها، أفادت القوات الروسية بأنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية عدة استهدفت البنى التحتية في المدنية، من دون التسبب بأضرار، وتحطمت إحداها في منطقة العاصمة موسكو للمرة الأولى. وعلى الرغم من اختلاف الخبراء بشأن أهميتها الاستراتيجية، تكتسي باخموت أهمية كبيرة من أجل السيطرة على منطقة دونباس الصناعية.
وبمحاصرة باخموت، يسقط عهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تفقد الجبهة في ديسمبر الماضي، وأقسم بالدفاع عن هذه المدينة المحصنة «لأطول فترة ممكنة».
ومساء الثلاثاء قال زيلينسكي في رسالته المصوّرة المسائية اليومية: «إن أكبر المصاعب هي، كما في السابق، في باخموت، روسيا لا تحصي رجالها على الإطلاق، إنّها ترسلهم لمهاجمة مواقعنا دون توقف. المعارك لا تنفك تحتدم».
فيما نقل مركز الإعلام الرسمي للجيش عن قائد القوات البرية الأوكرانية ألكسندر سيرسكي قوله إن «الوضع في محيط باخموت متوتر جدّاً».
وأعلن قائد مجموعة «فاغنر» الروسية يفغيني بريغوجين، اليوم (الجمعة)، أن مدينة باخموت حيث تتركز حالياً المعارك في شرق أوكرانيا باتت «محاصرة عملياً» من قواته.
وقال في مقطع فيديو نشره مكتبه الإعلامي عبر تطبيق تليغرام: «إن وحدات فاغنر حاصرت باخموت عملياً، ولم يعد هناك سوى طريق واحد للخروج من المدينة».
وبقرب سقوط باخموت بيد الروس تصبح البوابة الجنوبية الشرقية شبه الوحيدة لتقدم قوات روسيا في عمق منطقة دونيتسك، خصوصاً نحو المدن الرئيسية الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، بحسب المراقب العسكري دينيس بوبوفيتش.
وتتضاعف الأهمية الاستراتيجية للمدينة بالنسبة لموسكو خصوصاً عقب خسارتها مدينة إزيوم في جنوب منطقة خاركيف الشمالية أواسط سبتمبر الماضي.
وبحسب بوبوفيتش، باتت باخموت بالنسبة للأوكرانيين حصناً للدفاع عن باقي مدن دونيتسك، ومنها توجه ضربات نحو المواقع الروسية في الأجزاء الخاضعة لسيطرتهم، بما فيها مدينة دونيتسك عاصمة المقاطعة.
وكان الجيش الأوكراني أقر، (الثلاثاء) الماضي، بأن الوضع «متوتر جداً» حول باخموت، جبهة القتال المشتعلة في شرق أوكرانيا.
من جهتها، أفادت القوات الروسية بأنها أسقطت طائرات مسيرة أوكرانية عدة استهدفت البنى التحتية في المدنية، من دون التسبب بأضرار، وتحطمت إحداها في منطقة العاصمة موسكو للمرة الأولى. وعلى الرغم من اختلاف الخبراء بشأن أهميتها الاستراتيجية، تكتسي باخموت أهمية كبيرة من أجل السيطرة على منطقة دونباس الصناعية.
وبمحاصرة باخموت، يسقط عهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تفقد الجبهة في ديسمبر الماضي، وأقسم بالدفاع عن هذه المدينة المحصنة «لأطول فترة ممكنة».
ومساء الثلاثاء قال زيلينسكي في رسالته المصوّرة المسائية اليومية: «إن أكبر المصاعب هي، كما في السابق، في باخموت، روسيا لا تحصي رجالها على الإطلاق، إنّها ترسلهم لمهاجمة مواقعنا دون توقف. المعارك لا تنفك تحتدم».
فيما نقل مركز الإعلام الرسمي للجيش عن قائد القوات البرية الأوكرانية ألكسندر سيرسكي قوله إن «الوضع في محيط باخموت متوتر جدّاً».