انتفضت شوارع مدينة زاهدان عاصمة بلوشستان جنوب شرق إيران ضد نظام الملالي. ورفع المحتجون البلوش، الذين خرجوا عقب صلاة (الجمعة) في مظاهرة حاشدة، لافتات تحمل شعار «الموت للظالم شاهاً كان أو مرشداً». ولوح العديد منهم بشعار «الموت للديكتاتور»، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي، وهتف البعض الآخر بشعارات: «الموت للحرس الثوري».
وكان إمام جمعة المدينة مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي انتقد في خطبته كذب الحكام. وقال: «شر الحاكم هو الذي يكذب على شعبه.. فهذا أسوأ أنواع الكذب»، في إشارة إلى وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الذي زعم في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» قبل يومين أن أي محتج لم يقتل أو يعتقل خلال المظاهرات العارمة التي عمت إيران منذ منتصف سبتمبر الماضي إثر مقتل الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها.
يذكر أن مدينة زاهدان الواقعة جنوب شرق إيران كانت شهدت أحداثا دامية في 30 سبتمبر، قتل فيها العشرات بينهم 6 أفراد من قوات الأمن، بعد غضب الأهالي إثر أنباء عن تعرض فتاة «للاغتصاب» من قبل مسؤول في شرطة المحافظة؛ فاحتج الآلاف منهم أمام مسجد بزاهدان، وأطلقت قوات الأمن النار على بعضهم بحجة مهاجمتها.
وجاءت «المجزرة» في وقت كانت تشهد إيران احتجاجات عارمة على خلفية مقتل الشابة أميني (22 عاما) بعد 3 أيام من توقيفها من قبل «شرطة الأخلاق».
وكان إمام جمعة المدينة مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي انتقد في خطبته كذب الحكام. وقال: «شر الحاكم هو الذي يكذب على شعبه.. فهذا أسوأ أنواع الكذب»، في إشارة إلى وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان الذي زعم في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» قبل يومين أن أي محتج لم يقتل أو يعتقل خلال المظاهرات العارمة التي عمت إيران منذ منتصف سبتمبر الماضي إثر مقتل الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها.
يذكر أن مدينة زاهدان الواقعة جنوب شرق إيران كانت شهدت أحداثا دامية في 30 سبتمبر، قتل فيها العشرات بينهم 6 أفراد من قوات الأمن، بعد غضب الأهالي إثر أنباء عن تعرض فتاة «للاغتصاب» من قبل مسؤول في شرطة المحافظة؛ فاحتج الآلاف منهم أمام مسجد بزاهدان، وأطلقت قوات الأمن النار على بعضهم بحجة مهاجمتها.
وجاءت «المجزرة» في وقت كانت تشهد إيران احتجاجات عارمة على خلفية مقتل الشابة أميني (22 عاما) بعد 3 أيام من توقيفها من قبل «شرطة الأخلاق».