أفصحت وسائل إعلام ليبية عن اعتقال السلطات الفرنسية وزير الداخلية في الحكومة الليبية منتهية الولاية عماد الطرابلسي على خلفية حيازته مبالغ مالية تتجاوز الحد المسموح به. وأفادت التقارير بأن الطرابلسي الذي عُين أخيراً وزيراً للداخلية في حكومة عبدالحميد الدبيبة منتهية الولاية، أوقفه رجال الأمن الفرنسي في مطار شارل ديغول لحيازته مبالغ مالية ضخمة بفئة الدولار واليورو.
وكشفت أن الطرابلسي خضع للاستجواب من قبل السلطات الفرنسية حول حيازته مبالغ تجاوزت 200 ألف يورو، إلا أنه عزا وجود هذه المبالغ بحوزته إلى أنها للإنفاق الشخصي بهدف قضاء عطلة في العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب تلك التقارير، فإن سبب مصادرة المبلغ المالي الذي كان بحوزة الطرابلسي، هو عدم إقرار الأخير لسلطات المطار بوجود ما يستوجب التصريح به جمركياً عندما سئل عن ذلك. ومن المقرر أن يمثل الطرابلسي أمام قاضٍ فرنسي خلال يومين بسبب الأموال المضبوطة معه، فيما صادرت السلطات الفرنسية المبلغ المالي الذي كان بحوزته، لمخالفته الإجراءات القانونية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات.
وحتى كتابة هذه السطور، لم تعلق وزارتا الداخلية أو الخارجية أو حكومة الدبيبة على ضبط الطرابلسي، الذي يعد أحد أبرز القادة في الغرب الليبي.
يذكر أن الطرابلسي، كان قيادياً مليشياوياً بارزاً. ورد اسمه في تقارير أمنية دولية، بينها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان 2018. كما ورد في تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة حول انتهاكات الحقوق في ليبيا. وعُين في أكتوبر الماضي وكيلاً لوزارة الداخلية.
وبعد أقل من شهر، عُين وزيراً مؤقتاً لتسيير مهام وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة بعد استقالة خالد التيجاني مازن.
وكشفت أن الطرابلسي خضع للاستجواب من قبل السلطات الفرنسية حول حيازته مبالغ تجاوزت 200 ألف يورو، إلا أنه عزا وجود هذه المبالغ بحوزته إلى أنها للإنفاق الشخصي بهدف قضاء عطلة في العاصمة الفرنسية باريس.
وبحسب تلك التقارير، فإن سبب مصادرة المبلغ المالي الذي كان بحوزة الطرابلسي، هو عدم إقرار الأخير لسلطات المطار بوجود ما يستوجب التصريح به جمركياً عندما سئل عن ذلك. ومن المقرر أن يمثل الطرابلسي أمام قاضٍ فرنسي خلال يومين بسبب الأموال المضبوطة معه، فيما صادرت السلطات الفرنسية المبلغ المالي الذي كان بحوزته، لمخالفته الإجراءات القانونية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات.
وحتى كتابة هذه السطور، لم تعلق وزارتا الداخلية أو الخارجية أو حكومة الدبيبة على ضبط الطرابلسي، الذي يعد أحد أبرز القادة في الغرب الليبي.
يذكر أن الطرابلسي، كان قيادياً مليشياوياً بارزاً. ورد اسمه في تقارير أمنية دولية، بينها التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان 2018. كما ورد في تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة حول انتهاكات الحقوق في ليبيا. وعُين في أكتوبر الماضي وكيلاً لوزارة الداخلية.
وبعد أقل من شهر، عُين وزيراً مؤقتاً لتسيير مهام وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة بعد استقالة خالد التيجاني مازن.