إسلام الكتاتني
إسلام الكتاتني
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@

تواصل حركة النهضة الإخوانية التونسية مساعيها لنشر الإرهاب والفوضى عبر إطلاق عدد من الدعوات بالتعاون مع جبهة الخلاص الإخوانية في محاولة لاستهداف النظام في البلاد في إطار مساعيها اليائسة للضغط على الرئيس التونسي قيس سعيد بالعودة بالبلاد إلى ما كانت عليه قبل طرد التنظيم من كافة المؤسسات الحكومية.

وشكل فضح القضاء التونسي جرائم التنظيم الإرهابي في البلاد ضربة قاصمة، ومن أبرز تلك الجرائم التآمر على أمن الدولة وتسفير الإرهابيين، وإجراء اتصالات مع أطراف أجنبية والفساد والاغتيالات السياسية.

ويرى الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية الدكتور إسلام الكتاتني أن جبهة الخلاص وحركة النهضة وجهان لعملة واحدة هدفهما الإرهاب وعودة الفوضى وعدم الاستقرار في تونس، مؤكداً أن النهضة فشلت خلال السنوات الماضية في تأليب الشارع بحشد المظاهرات لكن ما تقوم به اليوم محاولة أخيرة للنجاة والمراوغة للبقاء في المشهد وستفشل.

وقال الكتاتني لـ«عكاظ»: «جبهة الخلاص، التي يقودها أحمد نجيب الشابي، تعد الواجهة السياسية لحركة النهضة وهي الجبهة التي دعت إلى تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة، عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في ديسمبر الماضي، وهي محاولة يائسة كون الرئيس قيس يحظى بتأييد شعبي كبير»، موضحاً أن الحركة تحاول تحريك الشارع التونسي دون الظهور بعد تآكل شعبيتها.