وصف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير جمال رشدي، القمة العربية الصينية التي عقدت في الرياض أخيرا، بأنها مثلت قفزة في تاريخ العلاقات الثنائية بين الجانبين، كونهما يتمتعان بجذور تعاون تاريخية.
وقال في تصريح له اليوم (الأربعاء)، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب: «إن من أهم مخرجاتها الدخول فى علاقات أكثر تطوراً مما كانت عليه، والدفع باتجاه بناء مجتمع عربي صيني ذي مصير مشترك في العصر الجديد».
وأضاف رشدي أن حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين في وقت سابق بلغ ٣٦ مليار دولار، وهو الذي لا يليق بحجم الاقتصاد بين الجانبين، ولكن بالتدرج والتنشيط نما حجم التبادل التجاري ليصل إلى ٣٣٠ مليار دولار، لافتاً إلى أن الاقتصاد الصيني يتمتع بإمكانات كبيرة وقدرات هائلة، ويحظى بثقة كبيرة من المجتمع الدولي، بما يجعله قادرا على الاستمرار في مسيرة الإصلاح والتنمية، وهناك خطط ليتجاوز التعاون بين الجانبين إلى ٤٠٠ مليار دولار.
وشدد المتحدث على أن الصين تعتبر قطبا مهما، والقمة العربية الصينية نقطة انطلاقة كبيرة لجميع العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، لافتا إلى أن التعاون الصيني العربي ليس موجها ضد أي طرف بل هو نابع من المصلحة المشتركة بين الطرفين، ويركز على موضوعات لا تهم الجانبين فقط بل العالم أجمع.
وقال في تصريح له اليوم (الأربعاء)، على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب: «إن من أهم مخرجاتها الدخول فى علاقات أكثر تطوراً مما كانت عليه، والدفع باتجاه بناء مجتمع عربي صيني ذي مصير مشترك في العصر الجديد».
وأضاف رشدي أن حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين في وقت سابق بلغ ٣٦ مليار دولار، وهو الذي لا يليق بحجم الاقتصاد بين الجانبين، ولكن بالتدرج والتنشيط نما حجم التبادل التجاري ليصل إلى ٣٣٠ مليار دولار، لافتاً إلى أن الاقتصاد الصيني يتمتع بإمكانات كبيرة وقدرات هائلة، ويحظى بثقة كبيرة من المجتمع الدولي، بما يجعله قادرا على الاستمرار في مسيرة الإصلاح والتنمية، وهناك خطط ليتجاوز التعاون بين الجانبين إلى ٤٠٠ مليار دولار.
وشدد المتحدث على أن الصين تعتبر قطبا مهما، والقمة العربية الصينية نقطة انطلاقة كبيرة لجميع العلاقات بين الجانبين في مختلف المجالات، لافتا إلى أن التعاون الصيني العربي ليس موجها ضد أي طرف بل هو نابع من المصلحة المشتركة بين الطرفين، ويركز على موضوعات لا تهم الجانبين فقط بل العالم أجمع.