ممثلو السعودية وإيران والصين خلال الإعلان عن استئناف العلاقات بين الرياض وطهران .
ممثلو السعودية وإيران والصين خلال الإعلان عن استئناف العلاقات بين الرياض وطهران .
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@


قوبل الإعلان عن اتفاق السعودية وإيران على عودة العلاقات الدبلوماسية، بترحيب وأصداء إيجابية واسعة على المستويين الإقليمي والدولي، وتوقع مسؤولون ومراقبون سياسيون، أن ينعكس التقارب بين الرياض وطهران إيجابياً على الأزمات والملفات الشائكة في المنطقة. وأكد مسؤولون ومحللون، أن الاتفاق الذي أعلن عنه، يوم (الجمعة)، يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، استناداً إلى الثقل السياسي والاقتصادي للبلدين العضوين في «أوبك». وأكد الخبراء، أن عودة علاقات البلدين ستكون لها نتائج إيجابية على المنطقة برمتها، خصوصاً ما يتعلق بالقضايا العالقة والملفات الشائكة، وهو ما تسعى إليه المملكة في إبعاد كل ما من شأنه مفاقمة الاحتقان أو توسيع هوة الخلافات. من جهتها، أفادت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة، بأنها تأمل أن يؤدي استئناف العلاقات مع السعودية إلى انطلاق الحوار الشعبي في اليمن وقيام حكومة وطنية شاملة، وتسريع التوصل للهدنة. وقالت البعثة، في بيان لها، اليوم (الأحد) : إن عودة العلاقات السياسية بين البلدين ستكون إيجابية على المنطقة والعالم الإسلامي. وكانت السعودية وإيران والصين، أعلنت في بيان ثلاثي مشترك، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران، وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران، والاتفاق على اجتماع وزيري الخارجية في البلدين لتفعيل ذلك وترتيب تبادل السفراء، ومناقشة تعزيز العلاقات بينهما، وتأكيد البلدين على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.