أثارت مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير في عزاء شقيقه، الجدل في الأوساط السودانية.
وتفاوتت ردود الفعل بين من رصدوا الواقعة فقط، ومن أعربوا عن غضبهم تجاه السماح له بالخروج من المستشفى، بعد أن غادر السجن لتلقي العلاج.
وأظهرت المقاطع البشير أمام منزل عائلته بضاحية كافوري شرق العاصمة، وقد بدا بصحة جيدة وهو يرفع عصاه كعادته محييا العشرات من أنصاره، خلال تلقي العزاء في وفاة شقيقه محمد حسن البشير الذي توفي عقب أزمة صحية، مساء (الخميس) الماضي.
وبحسب محاميه، فقد مكث البشير نحو 90 دقيقة في منزل أسرته، إلا أن نشطاء ووسائل إعلام أفادت بأنه استمر عدة ساعات.
ووضع البشير في السجن في أبريل 2019 في أعقاب ثورة شعبية أطاحت بحكم جماعة «الإخوان»، ووجهت عدة اتهامات للبشير منذ ذلك الحين، وحكم عليه بالسجن عامين في اتهامات بالفساد، لكنه لا يزال يحاكم في اتهامات بقتل المتظاهرين والانقلاب على السلطة في 1989.
يذكر أنه على مدى السنوات الماضية غادر البشير سجنه أكثر من مرة لتلقي العلاج، وهو حاليا نزيل المستشفى، لكن عودته إلى الواجهة مجددا بحضوره عزاء شقيقه أثارت حالة من الاستياء في أوساط السودانيين، خصوصا وقد تعالت خلال حضوره العزاء هتافات أنصار جماعة الإخوان.
ونقلت تقارير إعلامية عن محامي البشير هاشم أبوبكر قوله: «إن المحكمة المختصة سمحت بناء على طلب من هيئة الدفاع للبشير، أمس (الأحد)، بتلقى العزاء في شقيقه، مضيفا أنه مكث نحو ساعة ونصف الساعة في منزل شقيقه، وهي المدة التي سمحت بها المحكمة».
وتفاوتت ردود الفعل بين من رصدوا الواقعة فقط، ومن أعربوا عن غضبهم تجاه السماح له بالخروج من المستشفى، بعد أن غادر السجن لتلقي العلاج.
وأظهرت المقاطع البشير أمام منزل عائلته بضاحية كافوري شرق العاصمة، وقد بدا بصحة جيدة وهو يرفع عصاه كعادته محييا العشرات من أنصاره، خلال تلقي العزاء في وفاة شقيقه محمد حسن البشير الذي توفي عقب أزمة صحية، مساء (الخميس) الماضي.
وبحسب محاميه، فقد مكث البشير نحو 90 دقيقة في منزل أسرته، إلا أن نشطاء ووسائل إعلام أفادت بأنه استمر عدة ساعات.
ووضع البشير في السجن في أبريل 2019 في أعقاب ثورة شعبية أطاحت بحكم جماعة «الإخوان»، ووجهت عدة اتهامات للبشير منذ ذلك الحين، وحكم عليه بالسجن عامين في اتهامات بالفساد، لكنه لا يزال يحاكم في اتهامات بقتل المتظاهرين والانقلاب على السلطة في 1989.
يذكر أنه على مدى السنوات الماضية غادر البشير سجنه أكثر من مرة لتلقي العلاج، وهو حاليا نزيل المستشفى، لكن عودته إلى الواجهة مجددا بحضوره عزاء شقيقه أثارت حالة من الاستياء في أوساط السودانيين، خصوصا وقد تعالت خلال حضوره العزاء هتافات أنصار جماعة الإخوان.
ونقلت تقارير إعلامية عن محامي البشير هاشم أبوبكر قوله: «إن المحكمة المختصة سمحت بناء على طلب من هيئة الدفاع للبشير، أمس (الأحد)، بتلقى العزاء في شقيقه، مضيفا أنه مكث نحو ساعة ونصف الساعة في منزل شقيقه، وهي المدة التي سمحت بها المحكمة».