جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الإثنين) ضرورة وجود حل قانوني وملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة بالاتفاق مع إثيوبيا، مؤكدا أن بلاده لن تتحمل أي نقص في المياه.
وأكد السيسي، خلال المؤتمر الصحفي مع رئيسة وزراء الدنمارك ميتا فريدركسن، أن مصر متفهمة للتنمية فى إثيوبيا، ولكن في أثناء الحديث عن التنمية يجب ألا يكون هناك تأثير على المصريين، لافتاً إلى أن المباحثات مع رئيسة وزراء الدنمارك تطرقت إلى ملف سد النهضة.
وقال الرئيس المصري: «تحدثنا عن ملف سد النهضة، ووجدت توافقا وتفاهما من جانب رئيسة الوزراء في أهمية الوصول إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة. 10 سنوات من الجهد والحرص على إيجاد حل مناسب مع إثيوبيا».
وأضاف: «نتفهم التنمية في إثيوبيا، ومستعدون للتعاون أيضا، ولكن هذا لا يؤثر على المواطن المصري بأي شكل من الأشكال»، مشدداً على أن «مصر الدولة الأكثر جفافا في العالم، ولا يوجد فرصة تتحمل أي نقص للمياه، ولم نلاق أي عوائق للمياه على نهر النيل عبر آلاف السنين سواء كانت المياه قليلة أو كثيرة، فحصة مصر ثابتة حتى لو هناك صعوبات. ومع هذا كنا نقبله. ولقد بذلنا جهداً كبيراً في الاستفادة من كل نقطة مياه داخل مصر مثل محطات المعالجة وغيرها».