انتخب البرلمانيون التونسيون، اليوم (الإثنين)، إبراهيم بودربالة رئيساً لهم، في أول جلسة عُقدت في تونس. وتنافس على رئاسة البرلمان مع المستقلين هشام حسني وفوزي الدعّاس ويسري البوّاب ماهر القطاري وعبدالسلام الدحماني وشفيق زعفوري والقيادي بحركة الشعب بدرالدين القمودي.
وفي الجلسة الافتتاحية الأولى بعد طرد الإخوان التي رأسها البرلماني صالح المباركي (الأكبر سناً في أوساط أعضاء مجلس النواب)، أجريت الانتخابات على رئاسة البرلمان، وحصل رئيس نقابة المحامين بودربالة على 83 صوتاً من مجموع 154 بعد جولتين من التصويت لتمكنه من الفوز.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد حذر في وقت سابق اليوم، النواب الجدد من أن الشعب والناخب التونسي قادر على سحب الثقة منهم، مشدداً على أن يعلم النواب الجدد أن تونس دخلت مرحلة جديدة.
وطالب سعيّد النواب بالتخلص من عقلية سادت 10 سنوات، اعتمدت على القسمة والمساواة في التعامل داخل البرلمان، داعياً لوضع التشريعات الملائمة لإرادة الشعب.
وقال الرئيس التونسي «يجب ألا ينسى النواب الجدد أنهم مسؤولون أمام الشعب، ومن الممكن سحب الوكالة منهم في صورة ما لم يكونوا في مستوى تطلعات ناخبيهم».