كشفت وسائل إعلام فرنسية اليوم (الأربعاء) عن مقتل شخص وإصابة 7 عناصر من قوات الأمن، ثلاثة إصاباتهم خطرة أثناء محاولة اعتقال رجل من منزله في لا شابيل بألييه وسط البلاد، مبينة أن قوات الأمن داهمت منزلا لاعتقال شخص مطلوب إلا أن انفجارا وقع في المنزل مما أدى إلى مقتله وإصابة 7 أمنيين.
وأفادت المصادر أن القتيل كان ولعدة أيام يجري مكالمات ويوجه تهديدات بالقتل لعميل في خدمة الاندماج والسجون (SPIP)، مشيرة إلى أنه نقل اثنان من رجال الدرك المصابين بجروح خطيرة جوا إلى ليون، فيما نقل المصاب الثالث إلى مستشفى جامعة كليرمون فيران جنوب شرقي فرنسا.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، في تغريدة على «تويتر»: «أصيب سبعة من رجال الدرك بجروح، ثلاثة منهم في حالة خطرة بعد انفجار كجزء من تدخل في ألييه، أقدم لهم دعمي الكامل».
يأتي ذلك في الوقت الذي نزل آلاف الفرنسيين إلى الشوارع اليوم استجابة لدعوة أطلقتها نقابات العمال قبل يوم من تصويت حاسم في الجمعية الوطنية على مشروع إصلاح نظام التقاعد، الذي كان مجلس الشيوخ قد تبناه (السبت) بالأغلبية. ويحاول البرلمانيون إيجاد تسوية بشأن هذا النص الذي يثير جدلا وتبدو الحكومة مصممة على تمريره مع أو بدون تصويت.
ويعقد سبعة نواب وسبعة من أعضاء مجلس الشيوخ منذ الساعة التاسعة صباحاً اجتماعا مغلقا في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول مشروع الإصلاح وهو أمر لا مفر منه قبل تصويت نهائي متوقع في الجمعية الوطنية غداً (الخميس).