أعلن رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان أنه لم يرتكب أي جرم في قضية الهدايا، وأن تهمة الإرهاب التي وجهتها له الشرطة مزحة ولا أحد يصدقها، موضحاً أن المحكمة ستقوم بتبرئته.
وأعتبر خان في تصريحات صحفية وجود 100 قضية مرفوعة ضده هدفها منعه من المشاركة في الانتخابات المقبلة، موضحاً بأنه لم يطالب حزبه أبداً بالقيام بأعمال عنف.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني السابق: «إن قضية الهدايا المرفوعة ضدي كوني أمثل تهديدا لهم في الانتخابات»، متوعداً بمحاسبة من حاولوا اغتياله في حال فوزه في الانتخابات.
وأضاف: «حضرت جلسات المحاكمات كلها ما عدا واحدة بسبب تهديد إرهابي»، جاء ذلك بعد يوم من توجيه الشرطة الباكستانية له و17 من مساعديه وعشرات من أنصاره تهم الإرهاب إثر الاشتباكات بين أتباع خان والشرطة خارج محكمة كان من المقرر أن يمثل أمامها في قضية فساد.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات والغاز المسيل للدموع، بينما رشق أنصار خان قوات الشرطة بقنابل المولوتوف والحجارة وأصيب أكثر من 50 ضابطا& وأضرمت النيران في حاجز للشرطة وعدة سيارات ودراجات نارية.
وأوضحت الشرطة أن 59 من أنصار خان اعتقلوا خلال أعمال العنف، وتشمل التهم الموجهة لمثيري الشغب، الإرهاب وعرقلة عمل رجال الشرطة في أداء مهامهم والاعتداء على الشرطة وإصابة قوات الشرطة وتهديد حياتهم.