هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (السبت)، بالرد على تزويد الغرب لأوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب، موضحاً أن بلاده تمتلك الكثير من الأسلحة التي لم تستخدمها بعد.
وقال بوتين: «يجب أن أقول إنه لدى روسيا، بالطبع، ما ترد به، ودون مبالغة، لدينا مئات الآلاف من هذه القذائف، لم نستخدمها بعد» (وفقاً لما أوردته قناة «رروسيا-24»)، معتبراً أن الذين يستخدمون مثل هذه الأسلحة سيعملون في الواقع ضد شعوبهم ويلوثون المناطق المزروعة.
وأشار إلى أن ذخائر اليورانيوم المنضب التي سيرسلها الغرب إلى كييف لا تعتبر من أسلحة الدمار الشامل، لكنها تترك غباراً مشعاً، وبالتالي فهي خطيرة جدّاً.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروس، ووفاً لقناة «روسيا-24» فإن بوتين أوضح أن المرابض اللازمة لهذه الطائرات، قيد الإنشاء في بيلاروس، وستصبح جاهزة اعتباراً من يوليو القادم.
وأكد بوتين أن نشر هذه الطائرات لا ينتهك الالتزامات المنصوص عليها في معاهدة ستارت، معزياً أسباب اتخاذه هذه الخطوة إلى إعلان بريطانيا نيتها إمداد أوكرانيا بذخيرة اليورانيوم المنضب.
ولفت إلى أن بيلاروس طلبت نشر أسلحة نووية روسية على أراضيها منذ فترة طويلة، مشيراً إلى وجود تهديدات في توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا وأن بلاده على دراية تامة بهذه الإمدادات.
وأضاف بوتين: «بالطبع، هناك تهديدات. عندما يتم توريد الأسلحة إلى دولة نحن في حالة نزاع معها، فهذا يمثل تهديداً على الدوام، بالنسبة لما تعنيه التهديدات لنا، وكيف يمكن تقييمها، فبالطبع، نحن على دراية تامة بخطط التوريد هذه».
وفي ساق متصل، أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو لمست نقاطاً إيجابية في مبادرة السلام الصينية بشأن أوكرانيا، مبيناً خلال كلمة بثها التلفزيون الروسي، أن موسكو وبكين ستسعيان جاهدتين لتوحيد قواهما في مجالات التكنولوجيا الفائقة والمنافسة في الأسواق العالمية.