أعلنت روسيا مضيها قدما في نشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، فيما اعتبر حلف شمال الأطلسي (الناتو) الخطوة تصعيدا خطيرا، وقال إنه يراقب الوضع. وشدد الكرملين في تصريحات له على أن موسكو لن تغير خططها المتعلقة بنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا رغم الانتقادات الغربية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن رد فعل الدول الغربية لن يؤثر على خطط نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا. وقال بيسكوف، اليوم (الإثنين)، إن رد الفعل الغربي، بالطبع، لا يمكن أن يؤثر على خطط روسيا، وفق وكالة «تاس».
ولفت إلى أن الرئيس الروسي أوضح تفاصيل خطط موسكو ومينسك نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، في تصريحاته التي أدلى بها قبل يومين، مردفاً أنه «لا يوجد شيء أضيفه بهذا الشأن».
ودافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قرار نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا، واتهم حلف شمال الأطلسي بالتوسع شرق آسيا.
وكان بوتين أفاد بأن بلاده جهزت 10 طائرات حربية بيلاروسية، لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، مضيفا أن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو طلب نشر الأسلحة في بلاده.
من جانبه، اعتبر أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن دول حلف شمال الأطلسي طرف في الصراع الدائر في أوكرانيا، وفقا لمقتطفات من مقابلة أجراها مع صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الحكومية الروسية.
ونقلت الصحيفة اليوم عنه قوله «في الواقع، دول حلف شمال الأطلسي طرف في الصراع. لقد جعلوا أوكرانيا معسكرا كبيرا؛ يرسلون الأسلحة والذخيرة إلى القوات الأوكرانية ويزودونها بالمعلومات المخابراتية».
من جهته، وصف متحدث باسم حلف الناتو خطاب روسيا عن الأسلحة النووية بأنه خطير وغير مسؤول، مضيفا أن الحلف متيقظ ويراقب الموقف. ورأى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن استضافة بيلاروسيا أسلحة نووية روسية تهديد للأمن الأوروبي، ملوحاً بفرض مزيد من العقوبات على موسكو.
وكتب على تويتر «استضافة روسيا البيضاء أسلحة نووية روسية ستعني تصعيدا غير مسؤول وتهديدا للأمن الأوروبي. لا يزال بإمكان روسيا البيضاء إيقاف ذلك، هذا خيارها. الاتحاد الأوروبي على استعداد للرد بفرض مزيد من العقوبات».
ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن، لمناقشة التصريحات الروسية الأخيرة بشأن نية نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا. ووصفت الخارجية الخطوة الروسية بالاستفزازية. ودعت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي إلى تحذير السلطات البيلاروسية من العواقب البعيدة المدى عليها إذا وافقت على قبول أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضيها.
وفيما جدد البنتاغون الالتزام بالدفاع الجماعي في إطار حلف الناتو، فإن البيت الأبيض قال إنه لا توجد مؤشرات لدى واشنطن على أن روسيا نقلت أسلحة نووية إلى بيلاروسيا.
على الصعيد الميداني، قال قائد الجيش الأوكراني إن قواته تواصل صد الهجمات الروسية المكثفة على باخموت، والدفاع عن المدينة ضرورة عسكرية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن رد فعل الدول الغربية لن يؤثر على خطط نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا. وقال بيسكوف، اليوم (الإثنين)، إن رد الفعل الغربي، بالطبع، لا يمكن أن يؤثر على خطط روسيا، وفق وكالة «تاس».
ولفت إلى أن الرئيس الروسي أوضح تفاصيل خطط موسكو ومينسك نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، في تصريحاته التي أدلى بها قبل يومين، مردفاً أنه «لا يوجد شيء أضيفه بهذا الشأن».
ودافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قرار نشر أسلحة نووية تكتيكية على أراضي بيلاروسيا، واتهم حلف شمال الأطلسي بالتوسع شرق آسيا.
وكان بوتين أفاد بأن بلاده جهزت 10 طائرات حربية بيلاروسية، لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، مضيفا أن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو طلب نشر الأسلحة في بلاده.
من جانبه، اعتبر أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن دول حلف شمال الأطلسي طرف في الصراع الدائر في أوكرانيا، وفقا لمقتطفات من مقابلة أجراها مع صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الحكومية الروسية.
ونقلت الصحيفة اليوم عنه قوله «في الواقع، دول حلف شمال الأطلسي طرف في الصراع. لقد جعلوا أوكرانيا معسكرا كبيرا؛ يرسلون الأسلحة والذخيرة إلى القوات الأوكرانية ويزودونها بالمعلومات المخابراتية».
من جهته، وصف متحدث باسم حلف الناتو خطاب روسيا عن الأسلحة النووية بأنه خطير وغير مسؤول، مضيفا أن الحلف متيقظ ويراقب الموقف. ورأى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن استضافة بيلاروسيا أسلحة نووية روسية تهديد للأمن الأوروبي، ملوحاً بفرض مزيد من العقوبات على موسكو.
وكتب على تويتر «استضافة روسيا البيضاء أسلحة نووية روسية ستعني تصعيدا غير مسؤول وتهديدا للأمن الأوروبي. لا يزال بإمكان روسيا البيضاء إيقاف ذلك، هذا خيارها. الاتحاد الأوروبي على استعداد للرد بفرض مزيد من العقوبات».
ودعت وزارة الخارجية الأوكرانية إلى عقد اجتماع استثنائي لمجلس الأمن، لمناقشة التصريحات الروسية الأخيرة بشأن نية نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا. ووصفت الخارجية الخطوة الروسية بالاستفزازية. ودعت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي إلى تحذير السلطات البيلاروسية من العواقب البعيدة المدى عليها إذا وافقت على قبول أسلحة نووية تكتيكية روسية على أراضيها.
وفيما جدد البنتاغون الالتزام بالدفاع الجماعي في إطار حلف الناتو، فإن البيت الأبيض قال إنه لا توجد مؤشرات لدى واشنطن على أن روسيا نقلت أسلحة نووية إلى بيلاروسيا.
على الصعيد الميداني، قال قائد الجيش الأوكراني إن قواته تواصل صد الهجمات الروسية المكثفة على باخموت، والدفاع عن المدينة ضرورة عسكرية.