انتخب الحزب الوطني الإسكتلندي، الحاكم في إسكتلندا، حمزة يوسف، زعيماً جديداً له اليوم (الإثنين)، بعد منافسة كبيرة استمرت 5 أسابيع كشفت انقسامات عميقة داخل الحركة المؤيدة للاستقلال في إسكتلندا، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس» للأنباء.
وفاز يوسف، الذي يشغل حالياً منصب وزير الصحة في إسكتلندا، على مشرعَين إسكتلنديين آخرَين في منافسة ليحل محل الوزيرة الأولى نيكولا ستورجون. وقد استقالت ستورجون بشكل غير متوقع الشهر الماضي بعد ثماني سنوات من قيادة الحزب والحكومة الإسكتلندية شبه المستقلة ذاتياً.
ويواجه يوسف، الذي من المقرر أن يتم تعيينه وزيراً أول من قبل المشرعين الإسكتلنديين، الثلاثاء، التحدي المتمثل في توحيد الحزب الوطني الإسكتلندي، وإعادة تنشيط حملته من أجل استقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة.
وقال في خطاب في أدنبره: «سأقود الحزب الوطني الإسكتلندي لصالح جميع أعضاء الحزب، وليس فقط لأولئك الذين صوتوا لي؛ لذا سأقود إسكتلندا لصالح جميع مواطنينا بغض النظر عن ولائهم السياسي».
واختار أعضاء الحزب الوطني الإسكتلندي، البالغ عددهم 72 ألف عضو، يوسف بعد منافسة شديدة مع وزير المالية الإسكتلندي كيت فوربس، في حين نال النائب آش ريغان المرتبة الثالثة في الانتخابات.