تواصل المملكة العربية السعودية جهودها لحل الأزمة ورأب الصدع بين الأطراف اليمنية ودعم المبادرة التي قدمتها في عام 2021، ويجري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر ومعه وفد عماني لقاءات متواصلة مع قيادات الحوثي في صنعاء.
وقال السفير آل جابر في تغريدات على حسابه في تويتر، اليوم (الإثنين): «استمراراً لجهود المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية ودعماً للمبادرة التي قدمتها المملكة في 2021م، أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عمان الشقيقة بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن».
وأضاف: «وقفت المملكة حكومة وشعباً منذ عقود مع الأشقاء في اليمن في أحلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية، ولا تزال الجهود الأخوية مستمرة منذ العام 2011م لتحقيق تطلعات أبناء اليمن الشقيق بعوده الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي».
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد أعلن في مارس 2021 مبادرةً شاملةً لحل الأزمة اليمنية بناء على القرارات الأممية، مؤكداً في مؤتمر صحفي أن المبادرة تهدف إلى فتح مطار صنعاء والبدء بمشاورات سياسية بين الأطراف اليمنية.
وتسعى المملكة العربية السعودية إلى دعم الجهود الأممية والدولية لجمع الأطراف اليمنية على مائدة واحدة بما يؤدي إلى رأب الصدع بعد نجاحها في جمع كافة مكونات الشرعية في أبريل 2022 والخروج برؤية موحدة لدعم العملية السياسية والتنموية والنهوض بالبلاد وإنهاء إراقة الدماء.