أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أن المحادثات السعودية العمانية مع الحوثي في صنعاء تجعل اليمن أقرب ما يكون نحو تقدم حقيقي تجاه سلام دائم منذ بدء الحرب.
وقال غروندبرغ، في تصريح لوكالة أسوشييتد برس، في وقت متأخر أمس (الأحد): «هذه لحظة يجب اغتنامها والبناء عليها، وفرصة حقيقية لبدء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة لإنهاء الصراع بشكل مستدام».
ويعقد وفدان من السعودية وسلطنة عمان مباحثات مع قيادات الحوثي في صنعاء، تناولت سبل إحلال السلام في اليمن، بحسب ما أكده السفير السعودي محمد آل جابر الذي أوضح أن زيارته والوفد العماني إلى صنعاء تهدف إلى تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية.
وكان مسؤول حكومي يمني رفيع المستوى قد قال لوكالة الأنباء التركية (الأناضول): «إن الحكومة الشرعية والحوثيين اتفقا على تمديد الهدنة من ستة أشهر إلى سنة، وإعلان الاتفاق رسمياً خلال يومين».
من جهة أخرى، أعلنت إيران دعمها لوقف إطلاق النار في اليمن والدخول في تسوية سياسية شاملة، مؤكدة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني أن طهران لديها موقف شفاف بشأن الأزمة اليمنية.
وقال كنعاني في مؤتمر صحفي اليوم: «شهدنا تطورات وتحركات جديدة في الملف اليمني، وطهران لديها موقف شفاف بشأن الأزمة اليمنية... ندعم بشكل جاد ومؤثر وقف إطلاق النار في اليمن»، مؤكداَ أن الحل السياسي هو الحل الأنسب.