أعلن مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم (الثلاثاء) عن مقتل نحو 8490 شخصا في الحرب الروسية - الأوكرانية، مبدية مخاوفها من وجود عدة آلاف من القتلى الذين لم يتم التحقق منهم.
وقال المكتب: رصدنا مقتل 8490 شخصا وإصابة 14244 آخرين في الفترة من بداية الحرب في 24 فبراير 2022 حتى التاسع من أبريل 2023.
وسُجلت غالبية الوفيات في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية، بما في ذلك 3927 قتيلا في منطقتي دونيتسك ولوغانسك اللتين تشهدان قتالا عنيفا.
وأضاف المكتب في بيان «تعتقد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن الأرقام الفعلية أعلى بكثير نظرا لتأخر ورود المعلومات من بعض المواقع التي تشهد قتالا محتدما ولا تزال العديد من التقارير بحاجة إلى تأكيد».
وكان المسؤول في دونيتسك ينيس بوشيلين قد قال إن القوات الروسية تواصل تحركها بثقة إلى الأمام، وتتابع إنجاز عملية تحرير أرتيموفسك، موضحاَ في تصريحات تلفزيونية أن القوات الروسية تمكنت من تحسين مواقعها بشكل ملحوظ في اتجاهي مارينسكي وغورلوفكا.
من جهة أخرى، سقطت طائرة بدون طيار مجهولة الهوية على أرض مطار مدينة بيلغورود الروسية التي تبعد نحو 40 كم عن الحدود الأوكرانية، حسبما أفاد مصدر في خدمات الطوارئ اليوم (الثلاثاء) لوكالات أنباء روسية.
وقال المصدر إن المسيّرة سقطت بعد ظهر أمس (الإثنين) مما ألحق أضرارا طفيفة بسياج المطار، دون وقوع إصابات، مبينة أن الجهات الأمنية تجري تحقيقا في ملابسات الحادث.
وأغلق مطار بيلغورود منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة في 24 فبراير 2022 بموجب نظام تقييد الطيران في جنوب روسيا وبعض مناطق وسطها.
وفي سياق آخر، ألقت السلطات الروسية اليوم القبض على عميل لاستخبارات أوكرانيا في مقاطعة زابوروجيه، كان يزوّدها بمعلومات عن تجمعات الجيش الروسي في المقاطعة التي لا تزال أجزاء منها خاضعة لقوات كييف، بحسب قناة روسيا اليوم.
ونقلت القناة عن المسؤول قوله: إن الرجل الذي تم القبض عليه كان ينقل معلومات عن تجمعات العسكريين والمواقع المدنية الحساسة في مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه للجهات الأوكرانية، مضيفاً: أنه كان يدرك أن تلك المعلومات ستستخدم لارتكاب أعمال إرهابية وقصف المواقع التي يرشد إليها.
وأشار إلى أن المحققين يتأكدون من ضلوعه في قصف القوات الأوكرانية مدينة ميليتوبول في 29 مارس و2 أبريل، موضحاَ الموقوف مواطن روسي عمره 22 عاما ووصل إلى مقاطعة زابوروجيه بتكليف من إدارة الاستخبارات الأوكرانية لجمع ونقل المعلومات، وقد يحكم عليه بالسجن 20 عاما في حال إدانته.