ترمب متحدثا إلى «فوكس نيوز».
ترمب متحدثا إلى «فوكس نيوز».
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أنه هدد زعيم طالبان الملا عبدالغني برادر، وأرسل له صورة منزله وأخبره أنه سيتعرض لضربة شديدة إذا شن أي هجمات ضد الولايات المتحدة أو مصالحها. وقال في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»: لم تحدث أي هجمات من طالبان بعد هذا التهديد. ووصف ترمب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في عام 2021، بأنه الأكثر إحراجًا للولايات المتحدة، إذ تركوا خلفهم كل شيء، حتى إنهم تخلوا -كما قال- عن عدد من الكلاب معظمها من فصيلة «الرعاة الألمان».

وأضاف ترمب الذي يواجه 34 تهمة جنائية في نيويورك: «لقد تركوا الكلاب - أنت تعرف عشاق الكلاب، وهناك الكثير منها، أنا أحب الكلاب، أنت تحب الكلاب، لكنهم تركوا الكلاب».


وكان الرئيس الأمريكي السابق ردّ على تقرير أصدرته إدارة الرئيس جو بايدن ألقى باللوم عليه في انسحاب الولايات المتحدة الفوضوي في أغسطس 2021 من أفغانستان، لفشله في التخطيط للانسحاب الذي اتفق عليه مع حركة طالبان.

وقال ترمب في بيان، إن الرئيس جو بايدن هو المسؤول الوحيد عن فشل الانسحاب الأمريكي من أفغانستان في عام 2021، وإن التقرير الجديد الذي أصدره البيت الأبيض يلوم إدارة ترمب على الانسحاب هو تضليل.

وانتقد إدارة بايدن لسحب الجيش من أفغانستان أولاً قبل عملية الإخلاء الجوي، ما أدى إلى ترك 85 مليار دولار من المعدات العسكرية في البلاد، وفقدان أكثر من عشرين جنديًا أمريكيًا في هجوم على المطار.

وفي ملخص التقرير الذي رفعت عنه السرية وسُلّم إلى الكونغرس، يشدد البيت الأبيض على أن إدارة الرئيس جو بايدن فعلت كل ما في وسعها.

وألقت الإدارة باللوم على اتفاق أبرم سابقًا بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب وطالبان لوضع حكومة بايدن في موقف صعب، وقالت إن أيا من وكالات الاستخبارات الأمريكية لم تتوقع الانهيار السريع للقوات الحكومية الأفغانية.