تيم ليندركينغ
تيم ليندركينغ
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ هذا الأسبوع، جولة خليجية لدعم الجهود الجارية لتأمين اتفاق جديد بشأن عملية سلام شاملة، وإنهاء الحرب. وأفادت الخارجية الأمريكية في بيان لها، مساء أمس( الثلاثاء)، بأنه «بعد أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية المكثفة للولايات المتحدة والأمم المتحدة والدعم من الشركاء الإقليميين؛ مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، يشهد اليمن فرصة غير مسبوقة للسلام».

وبحسب البيان «أرست الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي بدأت في أبريل 2022، الأساس لتجديد جهود السلام مع تقديم فوائد ملموسة للشعب اليمني للمضي قدما». وأكدت الخارجية الأمريكية أنه يمكن للأطراف اليمنية فقط تحقيق سلام دائم ورسم مستقبل أكثر إشراقاً لبلدهم، وهذا هو سبب الحاجة الماسة إلى عملية سياسية يمنية-يمنية».


ومن المنتظر أن يلتقي المبعوث الأمريكي مع شركاء يمنيين وسعوديين ودوليين لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار، وعملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين.

وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، قال في تغريدة على «تويتر»، (الإثنين): إن زيارته لصنعاء والمحادثات مع الحوثيين تأتي استمراراً لجهود المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية، ودعماً للمبادرة التي قدمتها المملكة في 2021.

وأضاف آل جابر: أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عمان؛ بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن.

وأعلنت السعودية في 22 مارس 2021، مبادرة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل، وتضمنت المبادرة وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.

وتشمل المبادرة فتح مطار صنعاء الدولي، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.

وعلى صعيد ثانٍ، قال السيناتور الجمهوري ليندساي غراهام: أتطلع للعمل مع الإدارة الأمريكية والجمهوريين والديموقراطيين في الكونغرس، لنرى ما إذا كان بمستطاعنا الانتقال بالعلاقات الأمريكية السعودية إلى المستوى التالي، وهو ما سيكون فيه نفع اقتصادي ضخم للبلدين، وسيأتي بالاستقرار المنشود بشدة في المنطقة المثخنة بالنزاعات.