فيما تواصل إعادة مئات اللاجئين الأفارقة إلى بلدانهم، كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أمس (الأربعاء) ارتفاع نسبة دخول المهاجرين إلى اليمن خلال شهر مارس بنسبة 87% عن الشهر الماضي.
وقالت المنظمة في بيان إن مصفوفة تتبع النزوح سجلت في مارس دخول ٢٠ ألف مهاجر لليمن، في ارتفاع ملحوظ بنسبة 87% عن الشهر الماضي الذي بلغ ١٠٧٢٦ مهاجراً.
وأرجعت المنظمة أسباب ارتفاع عدد المهاجرين الواصلين لليمن إلى الأحوال الجوية والمد البحري المنخفض وانخفاض دوريات خفر السواحل في جيبوتي، مما جعل معظم المهاجرين ينتقلون من جيبوتي إلى شواطئ محافظة لحج جنوب اليمن.
وأشارت المنظمة إلى أنه ورغم اللجوء المتواصل إلا أن هناك 518 مهاجرا غادروا اليمن خلال شهر مارس وعادوا إلى بلدانهم جراء الأزمة والمخاطر المحدقة بهم في اليمن، مبينة أنها نقلت أمس 264 مهاجرا من اليمن إلى بلادهم.
ويشكل دخول المهاجرين الأفارقة إلى اليمن بطرق غير شرعية عبئا جديدا في ظل ما تعانيه من البلاد من أزمات خصوصاً أن الكثير من هؤلاء العابرين للبحار يتنقلون بين المناطق اليمنية وآخرين يعملون في مهن ممنوعة كتهريب المخدرات وغيرها.