كانت المملكة العربية السعودية وما زالت منذ بداية الأزمة السورية، داعمة لإيجاد حل سياسي لها، إذ ترى أن استقرار سورية وأمنها سيؤدي إلى الإسراع في إنهاء الأزمة في الداخل والإسهام في عودة اللاجئين إلى مناطقهم، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات الإنسانية لجميع المناطق في البلاد.
وتولي قيادة المملكة القضايا العربية حرصا واهتماما بكل ما من شأنه خدمة قضايا الدول العربية، وفي ضوء ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توجه عام نحو التهدئة والسلام وإيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة، وجهت الرياض الدعوة لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد لمناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها، ويعكس حرصا سعوديا على دعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
إن الإدراك السعودي المتزايد لأهمية إيجاد سبيل لإنهاء الأزمة الراهنة في سورية وعدم إمكانية استمرار الأزمة دون حلول سياسية تنهيها، نابع من إيمانها بأن استمرار الأزمة دون معالجة سيزيد من تفاقم معاناة الشعب السوري، إضافة إلى أن الحل السياسي سيدعم الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية المهددة لأمن سورية وللدول العربية ووقف عمليات تهريب المخدرات إلى دول المنطقة والاتجار بها، وبسط سيطرة مؤسسات الدولة على أراضيها لإنهاء تواجد المليشيات المسلحة والتدخلات الأجنبية.
لقد كان لزيارة وزير الخارجية السوري إلى المملكة إسهام في تعزيز العمل المشترك لتنفيذ الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها وتحقق المصالحة الوطنية وتسهم في عودة سورية إلى محيطها العربي والحفاظ على هويتها العربية ووحدتها.
وسيشكل استئناف العمل القنصلي وعودة رحلات الطيران بين المملكة وسورية معالجة عملية للعديد من المشكلات والصعوبات التي يواجهها بعض مواطني البلدين وتعزيز التواصل بين شعبي البلدين، كما أن المملكة ستستمر في تقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوري الشقيق امتداداً لما قدمته من جهود ومساعدات إنسانية لملايين الأشقاء السوريين واللاجئين، وكذلك دعمها للمتضررين من الزلزال المدمر الذي تعرضت له المحافظات الواقعة في شمال سورية.
وتولي قيادة المملكة القضايا العربية حرصا واهتماما بكل ما من شأنه خدمة قضايا الدول العربية، وفي ضوء ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توجه عام نحو التهدئة والسلام وإيجاد حلول سياسية لأزمات المنطقة، وجهت الرياض الدعوة لوزير الخارجية السوري فيصل المقداد لمناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يحافظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها، ويعكس حرصا سعوديا على دعم الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
إن الإدراك السعودي المتزايد لأهمية إيجاد سبيل لإنهاء الأزمة الراهنة في سورية وعدم إمكانية استمرار الأزمة دون حلول سياسية تنهيها، نابع من إيمانها بأن استمرار الأزمة دون معالجة سيزيد من تفاقم معاناة الشعب السوري، إضافة إلى أن الحل السياسي سيدعم الجهود القائمة لمكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية المهددة لأمن سورية وللدول العربية ووقف عمليات تهريب المخدرات إلى دول المنطقة والاتجار بها، وبسط سيطرة مؤسسات الدولة على أراضيها لإنهاء تواجد المليشيات المسلحة والتدخلات الأجنبية.
لقد كان لزيارة وزير الخارجية السوري إلى المملكة إسهام في تعزيز العمل المشترك لتنفيذ الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي كافة تداعياتها وتحقق المصالحة الوطنية وتسهم في عودة سورية إلى محيطها العربي والحفاظ على هويتها العربية ووحدتها.
وسيشكل استئناف العمل القنصلي وعودة رحلات الطيران بين المملكة وسورية معالجة عملية للعديد من المشكلات والصعوبات التي يواجهها بعض مواطني البلدين وتعزيز التواصل بين شعبي البلدين، كما أن المملكة ستستمر في تقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوري الشقيق امتداداً لما قدمته من جهود ومساعدات إنسانية لملايين الأشقاء السوريين واللاجئين، وكذلك دعمها للمتضررين من الزلزال المدمر الذي تعرضت له المحافظات الواقعة في شمال سورية.