أشعلت الخلافات بين قوات الجيش والدعم السريع في السودان مطار العاصمة الخرطوم، وطالت نيران المواجهات طائرات مدنية رابضة في مدارج المطار. وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب، إن عناصر القوات المتمردة تسللت إلى مطار الخرطوم وأحرقت طائرات مدنية. وأعلنت الخطوط السعودية أن إحدى طائراتها تعرضت لإطلاق نار في مطار الخرطوم وعلى متنها المسافرون والطاقم، وتمت إعادة طاقم الطائرة المتضررة إلى السفارة في العاصمة السودانية.
فيما أكدت مصادر بمطار الخرطوم، احتراق طائرات مدنية جراء الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وأضافت المصادر أن الاشتباكات المسلحة أدت إلى إغلاق المطار واحتراق بعض الطائرات.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة احتراق الطائرات المدنية داخل مطار الخرطوم، وانتشارا عسكريا داخل قاعات المسافرين ومدارج الطائرات.
وفي وقت سابق، شهدت العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
يذكر أن «الدعم السريع» قوة مقاتلة تأسست في عام 2013 لمحاربة متمردي إقليم دارفور، وحماية الحدود وحفظ النظام لاحقا، وهي تابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ولا يوجد تقدير رسمي لعددها، لكنها تتجاوز عشرات الآلاف.
وأثرت خلافات الجيش وقوات الدعم السريع على توقيع الاتفاق النهائي للعملية السياسية في السودان، الذي كان مقررا في 5 أبريل الجاري، قبل إرجائه إلى أجل غير مسمى.
وانطلقت في 8 يناير 2023، عملية سياسية بين الموقعين على الاتفاق الإطاري في 5 ديسمبر2022، وهم مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية أبرزها الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي، بهدف التوصل إلى اتفاق يحل الأزمة السياسية. وتهدف العملية لمعالجة أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر 2021، حين فرض قائد الجيش عبدالفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.
فيما أكدت مصادر بمطار الخرطوم، احتراق طائرات مدنية جراء الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع. وأضافت المصادر أن الاشتباكات المسلحة أدت إلى إغلاق المطار واحتراق بعض الطائرات.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة احتراق الطائرات المدنية داخل مطار الخرطوم، وانتشارا عسكريا داخل قاعات المسافرين ومدارج الطائرات.
وفي وقت سابق، شهدت العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
يذكر أن «الدعم السريع» قوة مقاتلة تأسست في عام 2013 لمحاربة متمردي إقليم دارفور، وحماية الحدود وحفظ النظام لاحقا، وهي تابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ولا يوجد تقدير رسمي لعددها، لكنها تتجاوز عشرات الآلاف.
وأثرت خلافات الجيش وقوات الدعم السريع على توقيع الاتفاق النهائي للعملية السياسية في السودان، الذي كان مقررا في 5 أبريل الجاري، قبل إرجائه إلى أجل غير مسمى.
وانطلقت في 8 يناير 2023، عملية سياسية بين الموقعين على الاتفاق الإطاري في 5 ديسمبر2022، وهم مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية أبرزها الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي، بهدف التوصل إلى اتفاق يحل الأزمة السياسية. وتهدف العملية لمعالجة أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر 2021، حين فرض قائد الجيش عبدالفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.