دانت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا جرينفيلد، اليوم (الثلاثاء)، الهجوم على قافلة دبلوماسية أمريكية، وكل الهجمات التي استهدفت دبلوماسيين وعمال إغاثة وموظفين أممين في السودان، وذلك بعد إصابة مدير مكتب الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية في السودان فيم فرانسين برصاص أثناء الاشتباكات في العاصمة الخرطوم اليوم.
وقالت جريينفيلد في تغريدات على حسابها في تويتر: «ندين بشدة الهجوم على قافلة دبلوماسية أمريكية في السودان، وجميع الهجمات على الدبلوماسيين وعمال الإغاثة، بما في ذلك الاعتداءات على موظفي الأمم المتحدة في الخرطوم وأجزاء أخرى من السودان».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية قد نقلت عن 4 مصادر، أن مدير مكتب الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية في السودان فيم فرانسين أصيب بالرصاص في العاصمة الخرطوم، مبينة أن سفير الاتحاد الأوروبي لدى السودان تعرض للاعتداء والسرقة في مقر إقامته، كما تعرض موكب للسفارة الأمريكية لهجوم أمس (الإثنين).
وأفادت الصحيفة إن فرانسين كان قد فُقد الأحد الماضي مع اشتداد القتال بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في الخرطوم، مشيرة إلى أن زملاءه في بعثة الاتحاد الأوروبي بحثوا عنه إلى أن عثروا عليه اليوم مصاباً وبحالة خطيرة لكنها لا تهدد حياته ولم تتضح ملابسات إصابته.
ورغم دخول الهدنة لمدة 24 ساعة حيز التنفيذ بعد موافقة كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلا أن الاشتباكات مستمرة وسط تبادل الاتهامات حول من خرقها.
وذكرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في أوساط المدنيين ارتفع إلى 185 شخصاً وإصابة 1800 آخرين.