فيما دخلت حرب السودان يومها الخامس دون أن تلوح في الأفق أية بوادر على إمكانية وقف إطلاق النار، وسط دوي انفجارات قوية بالقرب من محيط القيادة العامة وسط الخرطوم، تبادلت قوات الجيش والدعم السريع الاتهامات بخرق الهدنة.
واتهم المتحدث باسم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بعدم الالتزام بمتطلبات الهدنة، لافتا إلى أن الجيش مستمر في تأمين مبنى القيادة العامة وأداء مهماته. وأضاف أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات في مروي والخرطوم بحري. ونشر الجيش على صفحته الرسمية في فيسبوك مقطعاً مصوراً لاصطفاف قواته قبل مرحلة ثانية من العمليات. وبث فيديو من وسط الخرطوم، قائلاً إنه أحرز تقدماً باستيلائه على عربات تابعة للدعم السريع.
بالمقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بتحريك قوات عسكرية ومجموعات مسلحة من مختلف المدن إلى الخرطوم، وأفادت بأن الجيش يشن هجمات بأسلحة ثقيلة على مواقع تمركز قواتها وتسبب في مقتل مدنيين. وأضافت أن الجيش يواصل عمليات قصف بالطائرات استهدفت تجمعات سكنية، متهمة الجيش بكسر الهدنة المعلنة والاستمرار في شن هجمات. وقالت إن هجمات الجيش أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وتدمير مستشفيات.
وبحسب وكالة أسسوشيتيد برس، ارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات إلى 270 على الأقل.
وبدأت الاشتباكات العنيفة في العاصمة بعد ساعات قليلة من دخول هدنة الـ24 ساعة حيز التنفيذ مساء (الثلاثاء)، فيما تبادل الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات.
وبدأ الاقتتال الدامي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.
لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديموقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير. إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن الطرفين بدآ بالتحشيد العسكري قبل أسابيع.
واتهم المتحدث باسم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بعدم الالتزام بمتطلبات الهدنة، لافتا إلى أن الجيش مستمر في تأمين مبنى القيادة العامة وأداء مهماته. وأضاف أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات في مروي والخرطوم بحري. ونشر الجيش على صفحته الرسمية في فيسبوك مقطعاً مصوراً لاصطفاف قواته قبل مرحلة ثانية من العمليات. وبث فيديو من وسط الخرطوم، قائلاً إنه أحرز تقدماً باستيلائه على عربات تابعة للدعم السريع.
بالمقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بتحريك قوات عسكرية ومجموعات مسلحة من مختلف المدن إلى الخرطوم، وأفادت بأن الجيش يشن هجمات بأسلحة ثقيلة على مواقع تمركز قواتها وتسبب في مقتل مدنيين. وأضافت أن الجيش يواصل عمليات قصف بالطائرات استهدفت تجمعات سكنية، متهمة الجيش بكسر الهدنة المعلنة والاستمرار في شن هجمات. وقالت إن هجمات الجيش أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وتدمير مستشفيات.
وبحسب وكالة أسسوشيتيد برس، ارتفع عدد القتلى جراء الاشتباكات إلى 270 على الأقل.
وبدأت الاشتباكات العنيفة في العاصمة بعد ساعات قليلة من دخول هدنة الـ24 ساعة حيز التنفيذ مساء (الثلاثاء)، فيما تبادل الطرفان الاتهامات وتحميل المسؤوليات.
وبدأ الاقتتال الدامي بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.
لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديموقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير. إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن الطرفين بدآ بالتحشيد العسكري قبل أسابيع.