دمار كبير في باخموت.
دمار كبير في باخموت.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وسط توقعات بأن تشن كييف هجوماً مضاداً ضد القوات الروسية، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تشكيل وحدات عسكرية جديدة، فيما أفادت الخارجية الروسية بأن العملية العسكرية ستستمر لحين «استئصال الحكومة في أوكرانيا ونزع سلاحها»، على حد قولها.

واعترفت أوكرانيا بأن القوات الروسية حققت بعض التقدم في المعركة الضارية للسيطرة على مدينة باخموت، في وقت أعلنت إسبانيا ولاتفيا نيتهما إرسال المزيد من الأسلحة إلى كييف، بالتزامن مع اجتماع دول غربية في ألمانيا لبحث تقديم المزيد من الدعم لها.


وقال زيلينسكي في خطابه اليومي عبر الفيديو مساء أمس (الجمعة): نحن نجهز بالفعل كتائب ووحدات جديدة للانتشار على الجبهة، مؤكداً أن اجتماعاته مع هيئة الأركان العامة كانت تتركز على توفير جميع الوسائل لتحرير أوكرانيا. وشدد على أن «الخط الأمامي هو الأولوية القصوى».

واجتمع الحلفاء الغربيون، (الجمعة)، في قاعدة رامشتاين الجوية الأمريكية في ألمانيا لبحث إمكانية تزويد أوكرانيا بالمزيد من المساعدات. وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الحلفاء ملتزمون بدعم أوكرانيا مهما استغرق الأمر، ويرفضون ما وصفه بجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرامية إلى إيجاد مناطق نفوذ بقوة السلاح.

وأفادت مصادر لرويترز بأن 6 دبابات من طراز «ليوبارد 2» غادرت إسبانيا على متن سفينة أمس في طريقها إلى أوكرانيا. وأعلنت وزارة الدفاع في لاتفيا أنها ستسلم كل صواريخ «ستينغر» المضادة للطائرات التي لا تزال لدى القوات المسلحة في لاتفيا إلى كييف.

وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي، أمس، إن قرار الولايات المتحدة إرسال 31 دبابة قتالية من طراز «إم1 أبرامز» إلى أوكرانيا سيحدث فارقاً في الحرب الدائرة مع روسيا، لكنه ليس حلاً سحرياً. وأضاف ميلي «لست محايداً، لكنني أرى أن دبابة إم 1 هي أفضل دبابة في العالم». مضيفاً أنها «ستحدث فارقاً عند تسليمها». في وقت أعلنت الولايات المتحدة أن دبابات «أبرامز» التي ستستخدم في تدريب القوات الأوكرانية ستصل إلى ألمانيا في الأسابيع القادمة.

وأقرت الحكومة الأوكرانية بأن القوات الروسية حققت بعض التقدم في المعركة الضارية للسيطرة على مدينة باخموت، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة. وكتبت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني على تطبيق تليغرام: الوضع متوتر، لكنه تحت السيطرة، في إشارة إلى باخموت، مضيفة أن القرارات تُتخذ حسب الاعتبارات العسكرية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت إن قواتها تقاتل الآن في الأجزاء الغربية من باخموت، وهو آخر جزء تسيطر عليه القوات الأوكرانية في المدينة.