للمرة الأولى، يتواجه اللبنانيون مع النازحين السوريين، يوم غد (الأربعاء)، على أبواب مفوضية اللاجئين في مختلف مناطق لبنان، إذ تشهد بيروت وطرابلس والبقاع مظاهرتين، الأولى ينظمها النازحون السوريون من خلال مجموعات الواتساب وفي المخيمات للتنديد بصمت المفوضية لما يتعرضون له في لبنان من حملات ترحيل، والثانية دعت لها الحملة الوطنية لتحرير لبنان مما أسموه «الاحتلال الديموغرافي السوري»، بحسب تعبيرهم.
وعلى وقع هذه الدعوات التي لا تنبئ بما يحمد عقباه في قادم الأيام على الأراضي اللبنانية، دعت منظمة العفو الدولية في بيان السلطات اللبنانية إلى وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئين السوريين. وذكرت أن دعوة المنظمة تأتي بعد أن رحلت السلطات اللبنانية نحو 50 سوريا إلى بلادهم في أبريل الجاري.
وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية آيا مجذوب في بيان: «يجب عدم إعادة أي لاجئ إلى مكان تتعرض فيه حياته للخطر».
واعتبرت أنه من المقلق جدا رؤية الجيش يقرر مصير لاجئين بدون احترام الضمانات بإجراء قانوني، بدلا من العيش في خوف، يجب حماية اللاجئين الذين يعيشون في لبنان من عمليات الدهم التعسفية والترحيل غير القانوني.
من جهته، قال النائب سامي الجميل خلال لقاء منسقة الأمم المتحدة يوانا فرونتسكا، اليوم (الثلاثاء) إن لبنان استقبل الشعب السوري وتعامل معه بأفضل الطرق ونحن أمام مرحلة جديدة، لأن الأعمال القتالية في سورية انتهت، ولم تعد هناك معارك مفتوحة وهناك إمكانية لعودتهم إلى بلادهم، فما يتعرّض له لبنان بات مختلفا تماما عما كان في السابق والجزء من هذا الحديث موجّه للمجتمع الدولي وبالأخص للاتحاد الأوروبي الذي يدعم بشكل كبير سياسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان.
بدوره، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بترحيل كل من يرتكب جريمة أو يخالف القانون، وبإسقاط صفة اللاجئ عن كل من يدخل خلسة إلى لبنان وكل من يدخل ويخرج منه وكل هذا متاح في القانون، وطالب القوى الأمنية أن تطبق هذه المواد، مشدداً على أنه حان الوقت أن تتغير طريقة التعاطي وعلى المجتمع الدولي أن يغير سياسته تجاه لبنان ونحن نشجع على العودة الطوعية وبدل إعطاء المساعدات في لبنان دفعها في سورية.
وعلى وقع هذه الدعوات التي لا تنبئ بما يحمد عقباه في قادم الأيام على الأراضي اللبنانية، دعت منظمة العفو الدولية في بيان السلطات اللبنانية إلى وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئين السوريين. وذكرت أن دعوة المنظمة تأتي بعد أن رحلت السلطات اللبنانية نحو 50 سوريا إلى بلادهم في أبريل الجاري.
وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية آيا مجذوب في بيان: «يجب عدم إعادة أي لاجئ إلى مكان تتعرض فيه حياته للخطر».
واعتبرت أنه من المقلق جدا رؤية الجيش يقرر مصير لاجئين بدون احترام الضمانات بإجراء قانوني، بدلا من العيش في خوف، يجب حماية اللاجئين الذين يعيشون في لبنان من عمليات الدهم التعسفية والترحيل غير القانوني.
من جهته، قال النائب سامي الجميل خلال لقاء منسقة الأمم المتحدة يوانا فرونتسكا، اليوم (الثلاثاء) إن لبنان استقبل الشعب السوري وتعامل معه بأفضل الطرق ونحن أمام مرحلة جديدة، لأن الأعمال القتالية في سورية انتهت، ولم تعد هناك معارك مفتوحة وهناك إمكانية لعودتهم إلى بلادهم، فما يتعرّض له لبنان بات مختلفا تماما عما كان في السابق والجزء من هذا الحديث موجّه للمجتمع الدولي وبالأخص للاتحاد الأوروبي الذي يدعم بشكل كبير سياسة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان.
بدوره، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بترحيل كل من يرتكب جريمة أو يخالف القانون، وبإسقاط صفة اللاجئ عن كل من يدخل خلسة إلى لبنان وكل من يدخل ويخرج منه وكل هذا متاح في القانون، وطالب القوى الأمنية أن تطبق هذه المواد، مشدداً على أنه حان الوقت أن تتغير طريقة التعاطي وعلى المجتمع الدولي أن يغير سياسته تجاه لبنان ونحن نشجع على العودة الطوعية وبدل إعطاء المساعدات في لبنان دفعها في سورية.