بينما تتجه الأنظار، اليوم (الأربعاء)، إلى الاجتماع الرباعي (الروسي التركي السوري الإيراني) في العاصمة موسكو على مستوى وزراء الدفاع ورؤساء الاستخبارات، توجه وفد من هيئة التفاوض السورية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن لحشد الدعم الأمريكي حيال الأزمة السورية والتأكيد على الحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ويرأس الوفد الدكتور بدر جاموس برفقة بعض أعضاء الهيئة بينهم رئيس الائتلاف سالم المسلط، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الهيئة نائبة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، وأعضاء في الكونغرس.
في غضون ذلك، استؤنفت اللقاءات السورية التركية الروسية الإيرانية على مستوى وزراء الدفاع في موسكو اليوم، وسط توقعات بتقارب وجهات النظر بين أنقرة ودمشق. ووصل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان إلى العاصمة الروسية، ومن المنتظر أن يعقد أكار على هامش الاجتماع لقاءات ثنائية.
وقال أكار: «خططنا لعقد اجتماع رباعي في العاصمة الروسية موسكو، وهدفنا هو حل المشاكل العالقة عن طريق الحوار وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة بأقرب وقت ممكن، معرباً عن أمله بحدوث بعض التطورات الإيجابية عقب الاجتماع».
واستبق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اللقاء بتصريح أكد فيه أن قوات بلاده لن تنسحب في الوقت الراهن من شمالي العراق وسورية، وهذا ما يباعد مسافة الالتقاء مع النظام السوري الذي اشترط انسحاب تركيا لبدء أي عملية تطبيع للعلاقات.
وبرر جاويش بقاء قوات بلاده في سورية بحماية أمن تركيا القومي من التهديدات الإرهابية. وقال: «انسحابنا من شمالي العراق وسورية يعني توقف عملياتنا العسكرية ضد الإرهاب واقتراب الإرهابيين من حدودنا وهذا يشكل تهديداً لأمننا القومي، التنظيمات الإرهابية ستملأ الفراغ الذي سيحدث في حال انسحبت القوات التركية من شمالي سورية، الأمن القومي وأمن الحدود بالغ الأهمية بالنسبة لأنقرة».
وتعد معضلة انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية أبرز المشاكل التي تعترض عودة العلاقات السورية التركية، إذ اشترطت دمشق على أنقرة الانسحاب من الأراضي السورية كشرط لبدء أية محادثات ثنائية، الأمر الذي ترفضه أنقرة ما لم يتم ضمان حدودها والحل السياسي الذي ينهي الأزمة السورية بكل جوانبها.
ويرأس الوفد الدكتور بدر جاموس برفقة بعض أعضاء الهيئة بينهم رئيس الائتلاف سالم المسلط، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الهيئة نائبة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف، وأعضاء في الكونغرس.
في غضون ذلك، استؤنفت اللقاءات السورية التركية الروسية الإيرانية على مستوى وزراء الدفاع في موسكو اليوم، وسط توقعات بتقارب وجهات النظر بين أنقرة ودمشق. ووصل وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان إلى العاصمة الروسية، ومن المنتظر أن يعقد أكار على هامش الاجتماع لقاءات ثنائية.
وقال أكار: «خططنا لعقد اجتماع رباعي في العاصمة الروسية موسكو، وهدفنا هو حل المشاكل العالقة عن طريق الحوار وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة بأقرب وقت ممكن، معرباً عن أمله بحدوث بعض التطورات الإيجابية عقب الاجتماع».
واستبق وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اللقاء بتصريح أكد فيه أن قوات بلاده لن تنسحب في الوقت الراهن من شمالي العراق وسورية، وهذا ما يباعد مسافة الالتقاء مع النظام السوري الذي اشترط انسحاب تركيا لبدء أي عملية تطبيع للعلاقات.
وبرر جاويش بقاء قوات بلاده في سورية بحماية أمن تركيا القومي من التهديدات الإرهابية. وقال: «انسحابنا من شمالي العراق وسورية يعني توقف عملياتنا العسكرية ضد الإرهاب واقتراب الإرهابيين من حدودنا وهذا يشكل تهديداً لأمننا القومي، التنظيمات الإرهابية ستملأ الفراغ الذي سيحدث في حال انسحبت القوات التركية من شمالي سورية، الأمن القومي وأمن الحدود بالغ الأهمية بالنسبة لأنقرة».
وتعد معضلة انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية أبرز المشاكل التي تعترض عودة العلاقات السورية التركية، إذ اشترطت دمشق على أنقرة الانسحاب من الأراضي السورية كشرط لبدء أية محادثات ثنائية، الأمر الذي ترفضه أنقرة ما لم يتم ضمان حدودها والحل السياسي الذي ينهي الأزمة السورية بكل جوانبها.