فيما أعلنت أوكرانيا أن قواتها تشن عملية عسكرية كاسحة في خيرسون، حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف من أن العالم ربما يكون على شفا حرب نووية. وشدد الرئيس الروسي السابق على أن احتمال نشوب حرب نووية ليس قائما فحسب بل آخذ في الازدياد. وقال خلال مؤتمر صحفي، اليوم (الثلاثاء): العالم مضطرب ومن المحتمل جدا أن يكون على شفا حرب عالمية جديدة. وهدد بأن روسيا يمكن أن تستخدم السلاح النووي إذا تعرضت لعدوان يهدد بقاءها. ودعا منافسي روسيا ألا يقللوا من إمكانية استخدامها للسلاح النووي.
وكانت موسكو ألمحت مرارا في الأشهر الماضية إلى إمكانية استخدام السلاح النووي في سياق المواجهة القائمة مع الغرب بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأعلنت وكالة ريا نوفوستي الحكومية الروسية أن الجيش الروسي بدأ استخدام دبابات «تي-14» (T-14) في استهداف مواقع القوات الأوكرانية. ونقلت الوكالة عن مصدر قوله: «إن هذه الدبابات لم تستخدم بعد في عمليات هجومية مباشرة ضد القوات الأوكرانية». وأضاف أن هذه الدبابة التي تبلغ سرعتها 80 كيلومترا في الساعة مزودة بحماية إضافية على جوانبها، وأن طواقهما خضعت لتنسيق قتالي في مواقع التدريب بأوكرانيا.
ووفقا للوكالة الروسية، فإن طواقم دبابات تي-14 تتحكم عن بعد في تسليحها من مقصورة مدرعة معزولة تقع في مقدمة الهيكل.
وأفادت المتحدثة باسم قيادة عمليات الجنوب الأوكرانية ناتاليا هومينيوك، بأن الجيش الأوكراني بدأ عملية تطهير للشريط الأمامي للضفة الشرقية من نهر دنيبرو في مقاطعة خيرسون.
وقالت إن الجيش وجه ضربات مكثفة لمواقع الروس في خيرسون خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأن العمليات بهذه المقاطعة تتطلب صمتا إعلاميا حتى يصبح الوضع آمنا بدرجة كافية، بحسب تعبيرها.
وتحدثت القوات المسلحة الأوكرانية عن تنفيذ عملية كاسحة على طول الضفة اليسرى للنهر، مستعينة بمنظومات صاروخية.
وكشف تقرير حديث لمعهد دراسة الحرب الأمريكي عن عبور القوات الأوكرانية إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، التي كانت تحت سيطرة القوات الروسية، وهو ما نفاه حاكم خيرسون الموالي لروسيا.
وفي إقليم دونباس شرقا، قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية واصلت هجماتها باتجاه مدن باخموت وأفدييفكا ومريينكا بمقاطعة دونيتسك، مشيرا إلى قتال عنيف على تلك الجبهات.
من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أن القوات الروسية قصفت متحفا وسط مدينة كوبيانسك بمقاطعة خاركييف، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 ودفن آخرين تحت الأنقاض.
وكانت موسكو ألمحت مرارا في الأشهر الماضية إلى إمكانية استخدام السلاح النووي في سياق المواجهة القائمة مع الغرب بسبب الحرب في أوكرانيا.
وأعلنت وكالة ريا نوفوستي الحكومية الروسية أن الجيش الروسي بدأ استخدام دبابات «تي-14» (T-14) في استهداف مواقع القوات الأوكرانية. ونقلت الوكالة عن مصدر قوله: «إن هذه الدبابات لم تستخدم بعد في عمليات هجومية مباشرة ضد القوات الأوكرانية». وأضاف أن هذه الدبابة التي تبلغ سرعتها 80 كيلومترا في الساعة مزودة بحماية إضافية على جوانبها، وأن طواقهما خضعت لتنسيق قتالي في مواقع التدريب بأوكرانيا.
ووفقا للوكالة الروسية، فإن طواقم دبابات تي-14 تتحكم عن بعد في تسليحها من مقصورة مدرعة معزولة تقع في مقدمة الهيكل.
وأفادت المتحدثة باسم قيادة عمليات الجنوب الأوكرانية ناتاليا هومينيوك، بأن الجيش الأوكراني بدأ عملية تطهير للشريط الأمامي للضفة الشرقية من نهر دنيبرو في مقاطعة خيرسون.
وقالت إن الجيش وجه ضربات مكثفة لمواقع الروس في خيرسون خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأن العمليات بهذه المقاطعة تتطلب صمتا إعلاميا حتى يصبح الوضع آمنا بدرجة كافية، بحسب تعبيرها.
وتحدثت القوات المسلحة الأوكرانية عن تنفيذ عملية كاسحة على طول الضفة اليسرى للنهر، مستعينة بمنظومات صاروخية.
وكشف تقرير حديث لمعهد دراسة الحرب الأمريكي عن عبور القوات الأوكرانية إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو، التي كانت تحت سيطرة القوات الروسية، وهو ما نفاه حاكم خيرسون الموالي لروسيا.
وفي إقليم دونباس شرقا، قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية واصلت هجماتها باتجاه مدن باخموت وأفدييفكا ومريينكا بمقاطعة دونيتسك، مشيرا إلى قتال عنيف على تلك الجبهات.
من جهته، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أن القوات الروسية قصفت متحفا وسط مدينة كوبيانسك بمقاطعة خاركييف، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 ودفن آخرين تحت الأنقاض.