حسم الجيش السوداني الجدل حول مكان الرئيس المعزول عمر البشير وعدد من قيادات حزبه، مؤكداً أنهم محتجزون في مستشفى علياء العسكري تحت حراسة الشرطة القضائية، رافضاً أية محاولات لربط ما يجري في السجون بمزايدات على مواقفه الوطنية.
وأفاد في بيان له، اليوم (الأربعاء)، بأن بعضاً من متهمي 30 يونيو من العسكريين كانوا محتجزين بمستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر قبل اندلاع التمرد، ولا يزالون بالمستشفى تحت حراسة ومسؤولية الشرطة القضائية. وكشف هوية المحتجزين، وهم: عمر حسن أحمد البشير، بكري حسن صالح، عبدالرحيم محمد حسين، أحمد الطيب الخنجر، ويوسف عبدالفتاح، ومدني واحد وهو د.علي الحاج محمد محتجز لتلقي العلاج بمستشفى أحمد قاسم بموجب توصية طبية من سلطات السجن. وأوضح أن البشير وآخرين نقلوا إلى المستشفى بسبب ظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر.
وأعلنت القوات المسلحة أنها أصدرت «هذه التوضيحات سدّاً للذرائع ومنعاً للتضليل الكبير الذي ظلت تروج له بعض الأبواق الإعلامية للمتمردين للتشويش على الناس».
وكان مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، ادعى في تصريحات خروج قيادات البشير من سجن كوبر، معتبراً أن ذلك يمثل صدمة وانتكاسة للشعب السوداني. وأضاف أن البشير وقياداته تم تهريبهم بعد عملية عسكرية وإطلاق نار بتدبير من الاستخبارات العسكرية.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السودانية أن قوات الدعم السريع اقتحمت 5 سجون وأطلقت سراح نزلاء في الفترة من 21 إلى 24 أبريل. وقالت في بيان لها، اليوم، إن قوة من الدعم السريع اقتحمت سجن كوبر ما تسبب في مقتل وجرح عدد من منسوبي إدارة السجون، واستطاعت إطلاق سراح جميع النزلاء.
وأفاد في بيان له، اليوم (الأربعاء)، بأن بعضاً من متهمي 30 يونيو من العسكريين كانوا محتجزين بمستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر قبل اندلاع التمرد، ولا يزالون بالمستشفى تحت حراسة ومسؤولية الشرطة القضائية. وكشف هوية المحتجزين، وهم: عمر حسن أحمد البشير، بكري حسن صالح، عبدالرحيم محمد حسين، أحمد الطيب الخنجر، ويوسف عبدالفتاح، ومدني واحد وهو د.علي الحاج محمد محتجز لتلقي العلاج بمستشفى أحمد قاسم بموجب توصية طبية من سلطات السجن. وأوضح أن البشير وآخرين نقلوا إلى المستشفى بسبب ظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر.
وأعلنت القوات المسلحة أنها أصدرت «هذه التوضيحات سدّاً للذرائع ومنعاً للتضليل الكبير الذي ظلت تروج له بعض الأبواق الإعلامية للمتمردين للتشويش على الناس».
وكان مستشار قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، ادعى في تصريحات خروج قيادات البشير من سجن كوبر، معتبراً أن ذلك يمثل صدمة وانتكاسة للشعب السوداني. وأضاف أن البشير وقياداته تم تهريبهم بعد عملية عسكرية وإطلاق نار بتدبير من الاستخبارات العسكرية.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية السودانية أن قوات الدعم السريع اقتحمت 5 سجون وأطلقت سراح نزلاء في الفترة من 21 إلى 24 أبريل. وقالت في بيان لها، اليوم، إن قوة من الدعم السريع اقتحمت سجن كوبر ما تسبب في مقتل وجرح عدد من منسوبي إدارة السجون، واستطاعت إطلاق سراح جميع النزلاء.