القنصل اليمني وفريقه الدبلوماسي اثناء وصولهم لاستقبال الرعايا اليمنيين القادمين من السودان في جدة
القنصل اليمني وفريقه الدبلوماسي اثناء وصولهم لاستقبال الرعايا اليمنيين القادمين من السودان في جدة
القنصل اليمني علوي بافقيه
القنصل اليمني علوي بافقيه
استقبال سعودي للرعايا.
استقبال سعودي للرعايا.
بالورد
بالورد
استقبال سعودي للنازحين من الحرب في السودان.
استقبال سعودي للنازحين من الحرب في السودان.
أول دفعة يمنية تصل جدة
أول دفعة يمنية تصل جدة
طلاب يمنيين يصلون جدة قادمين من السودان ضمن رحلة الإجلاء
طلاب يمنيين يصلون جدة قادمين من السودان ضمن رحلة الإجلاء
-A +A
أحمد الشميري (جدة)a_shmeri@

أشاد القنصل العام اليمني في جدة علوي محمد بافقيه بالموقف السعودي الأخوي إلى جانب الشعب اليمني في أحلك الظروف ونجاحها في إجلاء 239 مواطنا وطالبا من الخرطوم إلى جدة كدفعة أولى، موضحا أن هناك دفعة كبيرة قادمة خلال الساعات القادمة.

وقال بافقيه في تصريحات إلى «عكاظ»: جرى التنسيق بين وزارة الخارجية في بلادنا وأشقائنا في السعودية ومن ثم عبر سفارتنا في السودان وكالعادة كما عودتنا مملكة الإنسانية فلم تتأخر أو تكسب أي جهد في سبيل مساعدة أشقائها أولا في الرعاية داخل السودان ثم الإجلاء من الخرطوم إلى بور سودان ومنها إلى جدة، التي نستقبل فيها اليوم (الأربعاء) 239 يمنياً، مضيفاً: هناك رحلة أخرى غداً أو بعد غد ونحن ننتظر وصولها، وهناك أيضا سفينة ستصل خلال الساعات القادمة فيها مجموعة من اليمنيين.وشدد القنصل اليمني بالقول: السعودية تقدم مواقف إنسانية جبارة وهذا إن دل فإنما يدل على متن العلاقة بين المملكة واليمن، موضحا أن الخارجية السعودية قدمت تسهيلات كبيرة للرعايا اليمنيين بوصولهم واستقبالهم ومن ثم إجلاؤهم إلى اليمن، واصفاً المجموعة اليمنية التي تم إجلاؤها بالأكبر من بين الجنسيات الأخرى.وأشار إلى أن حفاوة الاستقبال وتسهيل الدخول والخروج من قبل السعودية يبين حرص القيادة السعودية الدائم على دعم أشقائها في اليمن ومساعدتها في هذا الظرف العصيب عبر إجلاء رعايانا من الخرطوم، موضحاً بأن مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية يقدرون الجهود المبذولة.ولفت إلى أن عملية الإجلاء تؤكد على سياسة السعودية الثابتة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده رئيس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في دعم الشعب اليمني في الخارج والداخل وعلى مختلف الأصعدة سياسيا واقتصاديا وتنمويا.وعن انطباعاتهم لعملية الاستقبال والترتيب الناحج لعملية الإجلاء لمختلف الجنسيات بما فيها اليمنية قال القنصل اليمني الذي كان حضارا الاستقبال: ترتتيب ضخم كبير لم يبهرني وحدي بل إن جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في السعودية عربيا وغربيا الذين كان لهم رعايا في الخرطوم انبهروا بهذا الاستقبال العسكري والمدني الجبار وكأن الرعايا كانوا في رحلة سياحية وليس خارجين من أزمة.وأضاف: لقد كان هناك من يستقبل بالابتسامة والورود وهناك من يوزع الحلوى فهذا عمل إنساني أعجز عن وصفه ولكني اهنئ القيادة والشعب السعودي على هذا النجاح الذي لم تقم به قبل أي دولة أخرى، مشدداً: لقد أثبتت السعودية أنها تشكل رقما كبيرا وصعبا ليس في المجال السياسي بل أيضا هي دولة قادرة على النجاح في العمل الإنساني، فهذا الاستقبال كان له تأثر كبير على الحاضرين.