زدحام الرعايا في بور سودان
زدحام الرعايا في بور سودان
-A +A
«عكاظ» (الخرطوم) okaz_online@
جدد المتحدث باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر اتهام مجموعات من النظام البائد بأنها خططت لهذه الحرب وتعمل على إشعالها واستمرارها، وقال في بيان له على «فيسبوك» اليوم (الأحد): «نحن ضد الحرب ومع جيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة».

واعتبر أن الوصول إلى هذا الهدف يكون عبر الاتفاق على خطة شاملة للإصلاح الأمني والعسكري تتضمن تنفيذ الترتيبات الأمنية المنصوص عليها في اتفاق جوبا للسلام ودمج الدعم السريع في القوات المسلحة السودانية من خلال جداول زمنية محددة وآليات واضحة. وقال: «نحن مع تحول مدني ديموقراطي يتم عبر الوسائل السلمية السياسية فقط لا غير، نحن ضد الحرب وضد عودة النظام البائد للتسلط على رقاب الناس مرة أخرى».


ولفت متحدث القوى السياسية إلى أن «بعض مناصري استمرار الحرب يخلطون عن عمد بين الغايات والوسائل، ببساطة نحن مع الجيش الواحد والتحول الديموقراطي وعدم عودة النظام السابق ولكننا نختلف مع الحرب كوسيلة لتحقيق هذه الغايات، ونعمل حصرا على بلوغها سلما، ونرى بؤس حجج مشجعي الحرب».

وحذر من أن دعاة الحرب لن يقودوا البلاد إلا لتدميرها، وهي جهة واحدة ذات مصلحة في استمرارها.

وأفاد بأن القوى المدنية الديموقراطية ترى أنه يجب الضغط الآن لوقف الحرب ووضع آليات لمراقبة وقف إطلاق النار والعودة لمسار الحوار السياسي الذي تتوحد فيه القوى المدنية الديموقراطية وتفرض فيه توازن قوى يحقق وحدة الدولة وسيادتها وصون مؤسساتها والوصول لجيش واحد مهني وقومي ضمن خطة شاملة للإصلاح الأمني والعسكري.