على الرغم من الهدنة المعلنة، تجددت الاشتباكات، اليوم(الأربعاء)، بين طرفي القتال في السودان خصوصاً في محيط القصر الرئاسي ومنطقة السوق العربية المجاورة، حيث تتمركز قوات الدعم السريع. وأكد شهود عيان ومصادر سودانية أن قصفاً بالطائرات سمع في الخرطوم وأم درمان، أعقبه تصاعد أعمدة الدخان.
وتحدثوا عن تحليق لطائرات الجيش في سماء العاصمة، مستهدفة مواقع للدعم السريع بمحيط القصر الرئاسي شمال الخرطوم، الذي رد بمضادات أرضية.
وأفادت المصادر بأن سلاح الطيران يحاول فرض شبكة جوية واسعة للضغط على قوات الدعم السريع ودفعها للخروج من الأحياء والتحصينات بهدف فسح المجال لقوات المشاة للتمشيط والسيطرة على تلك المناطق.
وتواصلت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع رغم الهدن المتتالية التي يتم تمديدها بانتظام من دون الالتزام بها، وسط تحذيرات دولية من وضع إنساني وصحي كارثي في السودان.
ووصف سودانيون لـ "عكاظ"، الوضع بأنه أشبه بالجحيم، مؤكدين استمرار سماع الطلقات النارية وهدير الطائرات الحربية ودوي المدافع المضادّة للطائرات.
ولفت هؤلاء إلى خطورة استمرار أعمال النهب والسطو على المحلات التجارية والمخازن رغم إعلان الشرطة السودانية عن وضع خطة لإعادة الأمن إلى الأحياء، وضبط المتفلتين.
وأكدوا أن عمليات النهب والسرقة طالت المستشفيات ومخازن المنظمات الإنسانية الأمر الذي دفع العديد منها إلى تعليق أعمالها في السودان.
وأسفرت الحرب حتى الآن في الخرطوم ومناطق أخرى عن سقوط أكثر من 500 قتيل و5000 جريح، بحسب البيانات الرسمية التي يرجح أنها أقل من عدد الضحايا الفعلي.
وتحدثوا عن تحليق لطائرات الجيش في سماء العاصمة، مستهدفة مواقع للدعم السريع بمحيط القصر الرئاسي شمال الخرطوم، الذي رد بمضادات أرضية.
وأفادت المصادر بأن سلاح الطيران يحاول فرض شبكة جوية واسعة للضغط على قوات الدعم السريع ودفعها للخروج من الأحياء والتحصينات بهدف فسح المجال لقوات المشاة للتمشيط والسيطرة على تلك المناطق.
وتواصلت المواجهات العنيفة بين قوات الجيش والدعم السريع رغم الهدن المتتالية التي يتم تمديدها بانتظام من دون الالتزام بها، وسط تحذيرات دولية من وضع إنساني وصحي كارثي في السودان.
ووصف سودانيون لـ "عكاظ"، الوضع بأنه أشبه بالجحيم، مؤكدين استمرار سماع الطلقات النارية وهدير الطائرات الحربية ودوي المدافع المضادّة للطائرات.
ولفت هؤلاء إلى خطورة استمرار أعمال النهب والسطو على المحلات التجارية والمخازن رغم إعلان الشرطة السودانية عن وضع خطة لإعادة الأمن إلى الأحياء، وضبط المتفلتين.
وأكدوا أن عمليات النهب والسرقة طالت المستشفيات ومخازن المنظمات الإنسانية الأمر الذي دفع العديد منها إلى تعليق أعمالها في السودان.
وأسفرت الحرب حتى الآن في الخرطوم ومناطق أخرى عن سقوط أكثر من 500 قتيل و5000 جريح، بحسب البيانات الرسمية التي يرجح أنها أقل من عدد الضحايا الفعلي.