أحبطت السلطات الروسية، اليوم (الأربعاء)، خطة تنفيذ هجمات على شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، أعدتها المخابرات العسكرية الأوكرانية. وكشف وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو أن بلاده جهزت 8 ألوية صاعقة لتنفيذ الهجوم المضاد على القوات الروسية.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء الروسية عن جهاز الأمن الفدرالي تأكيده اعتقال 7 عملاء للمخابرات الأوكرانية داخل أراضي شبه جزيرة القرم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية واغتيال قادة في القرم، بينهم الحاكم اسيرغي أكسبونوف. ومن بين المعتقلين مواطنون من روسيا وأوكرانيا وبلغاريا، وصادرت السلطات الروسية من المعتقلين متفجرات وأسلحة نارية وصواعق كهربائية وأجهزة تعقب وأخرى للتحكم عن بُعد.
وكشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أن المسؤول الرئيسي عن خطة تنفيذ هجمات في القرم هو مسؤول الارتباط في الإدارة الرئيسية للمخابرات في وزارة الدفاع الأوكراني ويدعى كيريل بودانوف.
وأفادت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية بأن الاستخبارات الأوكرانية فتحت قناة لتهريب مكونات المتفجرات من بلغاريا مروراً عبر تركيا وجورجيا وصولاً إلى القرم.
من جهته، أفصح وزير الداخلية الأوكراني لوكالة إنترفاكس الأوكرانية، أن بلاده أعادت تسليح 8 ألوية صاعقة (قوات خاصة) تضم 40 ألف عنصر، استعداداً لتنفيذ الهجوم المضاد على القوات الروسية في عدد من المقاطعات الأوكرانية. ولفت إلى أنه تم الانتهاء من تشكيل الألوية وتسليحها ولكنها تحتاج إلى أسبوعين أو ثلاثة لتلقي التعليمات الخاصة بخطط العمليات الهجومية المقررة.
في المقابل، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن روسيا عززت تحصيناتها الدفاعية استعداداً للهجوم الأوكراني، وتمتد هذه التحصينات من غرب روسيا عبر شرق أوكرانيا حتى شبه جزيرة القرم.
وبحسب صور الأقمار الصناعية، توجد أشد التحصينات في مقاطعة زاباروجيا وعند مدخل شبه جزيرة القرم، وكلاهما في الجنوب الأوكراني.
وأعلن الجيش الأوكراني أن دفاعاته أحبطت، (الأربعاء)، هجوماً روسياً بطائرات مسيرة استهدف العاصمة كييف ومقاطعات ميكولايف وزاباروجيا (جنوب) ودنيبرو (وسط). وأوضح أن الهجوم أسفر عن أضرار في مبنيين اثنين في ميكولايف ودنيبرو. إلا أن مصدراً روسيا قال إن الهجوم استهدف تدمير بقايا أنظمة صواريخ مضادة للطائرات ومواقع القيادة والرادارات وغيرها من المعدات.
وذكرت هيئة الأركان الأوكرانية أن قواتها تصدت لأكثر من 30 هجوماً روسياً على مدينة باخموت (شرق) في الساعات الماضية، وأضافت أن القوات الروسية تحاول التقدم باتجاهات مارينكا وأفدييفكا وليمان، مشيرة إلى أن معارك وصفتها بالمحتدمة تجري حاليا في باخموت ومارينكا.
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن اجتماع نواب وزراء دفاع تركيا وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول، (الجمعة)، لتمديد العمل باتفاق نقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. وعبر عن أمله في استمرار اتفاق شحن الحبوب من دون عوائق، باعتباره يشكل أهمية كبيرة للبلدان المحتاجة، وتنتهي صلاحية الاتفاق في 18 من الشهر الجاري.
وكان اتفاق نقل الحبوب الأوكرانية تم توقيعه في إسطنبول في يوليو الماضي من روسيا وأوكرانيا وتركيا بإشراف الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة «تاس» للأنباء الروسية عن جهاز الأمن الفدرالي تأكيده اعتقال 7 عملاء للمخابرات الأوكرانية داخل أراضي شبه جزيرة القرم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية واغتيال قادة في القرم، بينهم الحاكم اسيرغي أكسبونوف. ومن بين المعتقلين مواطنون من روسيا وأوكرانيا وبلغاريا، وصادرت السلطات الروسية من المعتقلين متفجرات وأسلحة نارية وصواعق كهربائية وأجهزة تعقب وأخرى للتحكم عن بُعد.
وكشف جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أن المسؤول الرئيسي عن خطة تنفيذ هجمات في القرم هو مسؤول الارتباط في الإدارة الرئيسية للمخابرات في وزارة الدفاع الأوكراني ويدعى كيريل بودانوف.
وأفادت وكالة «ريا نوفوستي» الروسية بأن الاستخبارات الأوكرانية فتحت قناة لتهريب مكونات المتفجرات من بلغاريا مروراً عبر تركيا وجورجيا وصولاً إلى القرم.
من جهته، أفصح وزير الداخلية الأوكراني لوكالة إنترفاكس الأوكرانية، أن بلاده أعادت تسليح 8 ألوية صاعقة (قوات خاصة) تضم 40 ألف عنصر، استعداداً لتنفيذ الهجوم المضاد على القوات الروسية في عدد من المقاطعات الأوكرانية. ولفت إلى أنه تم الانتهاء من تشكيل الألوية وتسليحها ولكنها تحتاج إلى أسبوعين أو ثلاثة لتلقي التعليمات الخاصة بخطط العمليات الهجومية المقررة.
في المقابل، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن روسيا عززت تحصيناتها الدفاعية استعداداً للهجوم الأوكراني، وتمتد هذه التحصينات من غرب روسيا عبر شرق أوكرانيا حتى شبه جزيرة القرم.
وبحسب صور الأقمار الصناعية، توجد أشد التحصينات في مقاطعة زاباروجيا وعند مدخل شبه جزيرة القرم، وكلاهما في الجنوب الأوكراني.
وأعلن الجيش الأوكراني أن دفاعاته أحبطت، (الأربعاء)، هجوماً روسياً بطائرات مسيرة استهدف العاصمة كييف ومقاطعات ميكولايف وزاباروجيا (جنوب) ودنيبرو (وسط). وأوضح أن الهجوم أسفر عن أضرار في مبنيين اثنين في ميكولايف ودنيبرو. إلا أن مصدراً روسيا قال إن الهجوم استهدف تدمير بقايا أنظمة صواريخ مضادة للطائرات ومواقع القيادة والرادارات وغيرها من المعدات.
وذكرت هيئة الأركان الأوكرانية أن قواتها تصدت لأكثر من 30 هجوماً روسياً على مدينة باخموت (شرق) في الساعات الماضية، وأضافت أن القوات الروسية تحاول التقدم باتجاهات مارينكا وأفدييفكا وليمان، مشيرة إلى أن معارك وصفتها بالمحتدمة تجري حاليا في باخموت ومارينكا.
في غضون ذلك، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن اجتماع نواب وزراء دفاع تركيا وروسيا وأوكرانيا في إسطنبول، (الجمعة)، لتمديد العمل باتفاق نقل الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. وعبر عن أمله في استمرار اتفاق شحن الحبوب من دون عوائق، باعتباره يشكل أهمية كبيرة للبلدان المحتاجة، وتنتهي صلاحية الاتفاق في 18 من الشهر الجاري.
وكان اتفاق نقل الحبوب الأوكرانية تم توقيعه في إسطنبول في يوليو الماضي من روسيا وأوكرانيا وتركيا بإشراف الأمم المتحدة.