أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الأربعاء)، على أهمية تكثيف الجهود لتفعيل المسار السياسي والحوار السلمي، بما يدفع في اتجاه عودة الاستقرار والأمن، ويراعي المصالح العليا للشعب السوداني، موضحاًَ بأن بلاده تبذل أقصى الجهد لدفع مسار الحوار السياسي السلمي في السودان ووقف إطلاق النار وحماية المدنيين من التداعيات الإنسانية للنزاع.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي اليوم لوفد رفيع المستوى من مجلس النواب الأمريكي برئاسة كيفن مكارثي رئيس المجلس، وعضوية عدد من رؤساء وأعضاء اللجان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينها لجان الشؤون الخارجية، والقوات المسلحة، والأمن السيبراني، وشارك في اللقاء من الجانب المصري المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، وسامح شكري وزير الخارجية.وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، أن اللقاء شهد تأكيد عمق الشراكة الإستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة، وما يجمع بينهما من روابط وعلاقات تعاون وثيقة ومتشعبة، مبينا أن الرئيس أكد على الأهمية التي توليها مصر للتواصل مع قيادات الكونجرس الأمريكي في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين على مختلف المستويات، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة، وما يفرزه من تحديات متصاعدة، بالإضافة إلى الأوضاع الدولية الراهنة، التي خلفت أزمات في الطاقة والغذاء والتمويل، طال تأثيرُها السلبي العديد من دول العالم، كما شهد اللقاء سبل استعادة وترسيخ السلم والأمن على المستوى الدولي، والتعامل مع التطورات ذات الصلة، إلى جانب المستجدات على الساحة الإقليمية وما تمر به المنطقة من أزمات، لا سيما فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في السودان.